لك ألله يَا دَهْرُ فيالَكَ مِن بخيلوكمْ فيك يثاب ألمرء أو بالثرى يحيلمِن طَالبٍ ثائرا أنتقام لقَتيلوألزمان لا يرتوي بالبَديلِ بالقتيلوكُلّ أنسان من بيننا سَائلكٌ أليومهل أقترَبَ الوَعْد منا أم أجل الرّحيلفكأنما أوصل الأمرُ من الجَليلِفاليوم أو غدا لن يجدي نفعا صرخة ألبديلفيا أهلا بشهرا أوصانا بهألرسول لتغنى عن سبطه كمالُ رُبّانالرمز ألهدى مثوانا لنا نور ألاقداستشدو ألهدى بعظيمٍ أُسطّرُه أشجانافما بال حالُنا أن تشضى الزمان بناوأشتد يعصُرُنا الظلمُ والبُؤسُ أضنانافي عيدِنا مولودِ لنا ننتظره وقلنا أنه مؤجلوقد كان من قبل ألامر لنا تبيانايا أهلاً بحفيد ألرسول تزان به ألكونوتغنّى التغاريدُ أشجانا والألحانُايا من طابتَ له ألملاك والأنوار تتئلقبأيامِ فينا نيران لم تطفأ له أحزانالعظيمٍ سادَ ألطبع منا حلو ألمذاق ذكرهلخُطوب تَجيء بنا ألمنايا ولا تُبارِحُنافلذكرى الحسينِ قدم شهر قتلهأ̕نرحب بالشهر أم ننشد ألاحزان في دنيانالشأنُ مضطرِبٌ بالخُطوب تلهو بهصبية وتتغزل منهم مديحُ الودِّ له تدنينافقد إذا أتاكَ ألحنين يا أبنَ البتولِأكاسر ألجزع أصبح دينُ البعض لنا شيطانالك ألله يأ أبن بنت ألهدى معذرةًفتحالف ألغدر منا دنى بمخاض ألحرب ربانافيا حالُنا مِن لَظى تهمس به أفواهالأعداءِ والظلمُ يعصُرُنا والبُؤسُ قد أضنانافكأنما إخواة لنا استبسَلُوا بقراع ألقومفی يمنِ وهم يذودون كهولا وشُبّانامذهب الدينُ أصبح عبىء له فاز قائدُهُخاضَ حروبا وسقيت أنهاراً عُدَّ بُهتاناأبناءَ أُمّتِنا شُدُّوا من عزائمَكُمْ فخرافالشرُّ ألمرير يرصُدُنا والوهنُ قد أردانا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.