وددت أليك أصبوا ألحشاشة فعندماتلاقينا وجدت فيك البنان مؤلمبالحناء مخضبة تحكي لخضابك ألملاكفرحت وخضبابك بالكف يجمل المعصمفأن لك جزاء التهام المتيمِ بكفأشرقت وأبدت كل ساكن بحر جهنممن قال لك في القول أنك فيألمشي لم تسرق ألقلب ولم تبرمولعينيك يالهذا خضاب عرفتهفلا تنعتيني بالبهتان وبالفسق متهموأني لما أبصرتك في ألرحلوددت لو كفي بزندك تجرمقد أبكيت رجال نزفوا ألدمكيوم أصطكاك ألاشنان بألشفاب مطعمفلسحنتك تخرج الرجال منالايمان بكفك تحمر بنان بني آدملو قيل في بكائك صبابةلبكيتك تشفى الأنفس قبل الندمبكيتي قلبي بكى قبلك فتهيج بالبكاءدموع ألقلب للعاشق المتقدمسرحت لزين المحاسن لمطلعهاوليس لها مثل بالعرب والعجمروعك المسك ذاع نشرهلجمال ثغرك الدر له منتظمأن أشرتي لي بطرف عينكخلف حجاب ألناظر لم يأثمأن ألقى ألسان ألعذب تحيةرحب ألأفؤاد بالحبيب المتيمأذا ألعين برموشها غمزتلأستبدّلت عيوني بألكواكب و الأنّجمفي ألأمل لم أزل عن الحبّوأن خلط الغزل بالأيمان مغرموروحي بك مغرمة وعيونيساهرة فيها صّبيب الهطل مذممليت لي نور كطالعكوجسمك في الغرام يهوي المعممبريق جفونك من سما عينيكتؤسر ألشهاب ألبارق ألمعلم
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.