قمْ لا تنمْ إنّ الخطوبَ عظيمةٌودعِ الخُنوعَ فلسْتَ عبْدًا مُرْغَماأنتَ الذي خاضَ الحروبَ فأذْعنَتْلك هامُهُم بالحقّ كنتَ مُقَوِّمافَلِمَ التّكاسُلُ عن مكارمِ سادةٍقدْ حرَّرُوكَ وقلَّدُوكَ الأَنْجُمَايا بيتَ شعري أينَ أينَ حماسُكُمْما بالهوى نسمو ونصعدُ سُلّمَافالشِّعرُ سيفٌ من جنودٍ أقْسَمَتْللدين تُعْلِي كيْ يَكُونَ مُقَدَّمَاأفنيتُ عمري بالحديثِ عن الهوىوهو الخيالُ فلنْ أُحَقِّقَ مَغْنَمَاما الفوزُ فيها إنْ تَرَاقَصَ حرْفُنَاأَ يُعيدُ قدسي أم يَميرُ مُخَيَّمَايا أيها النجباءُ ها هي تَنْجَلِيخانوا القضيّةَ والضعيفَ المُعْدَمَافي الشام جرحا غائرا قد أحدثواودواؤُه قد قيّدوه مُحَرّمَادُكَّتْ مبانيها التِّلادُ وَذُكِّيَتْأبرارُهَا والذِّئْبُ يُحْسَبُ مُنْعِمَاصنعاءُ تبكي من تَسَعُّرِ رَوْضَةٍأذيالُ فُرْسٍ صيّروها مَأْتَماصاروا دُمًى تُسْقَى وتُطْعَمُ خِسّةًأهدافُهُم صُنْ كافِرًا خُنْ مُسْلِمَاأيجودُ حرفي بالتَغزَلِ بعدماكَثُرَتْ همومِي صَيّرَتْنِي مُظْلِماقالوا قديما والتّجاربُ مِنْحَةٌلا خيرَ في حرفٍ يغلّ مُكَرَّماسأكونُ وحدي حينَ أُقْبَرُ باكياياليتني ما صغْتُ حرفا مُؤْثِمايا ليتني أنفقته في حكمةأو نصرةٍ حتى أكون مُنَعَّمافهناك أُسْأَلُ عن حروفي جُمْلَةًلا أُسْأَلَنْ لِمَ ما غَدَوْتَ مُتَيَّمابقلم / عبدالعزيز المنسوب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.