أعرِف مَن أنْت. ...شعر : ر . محمد الأنصاري . ز..إلى ..أستاذ قلبيوالحروفالشاعر. ...محمد الزهراويأبو نوفلسَألْتُ عنْك قَلبي. ..ذاتَ لِقاءٍدون لِقاء. ...سألْتُ عنْك خُصَيْلاتِالنّسيم. ...سألْتُ عنْك أصابِعَالحَنينِ. ....إذِ إمْتدّتْ إليّ يوْماًلمْ أكُنْ أعيمَتى وَكيْف وَلِمَ.أنت. ...رجُلٌ يمْشي علىخصْرِ النِّساءِوَلهُ عاشِقاتٌ فيكُلِّ رُكْن. ...بلْ في كلزوايا الوجد.أنْتَ. ...رَجُلٌ تعِبَتْ فيوصْفِه الحُروف. ...تجَمّدَتْ أمامَهُالكَلِمات. ...إذْ تأْتيهِ راكِعَةًفي اسْتِحْياء.أنْتَ. ...رجُلٌ نائِمٌ على سَريرِورْد. ...في غُرْفَةٍ لا أحَديقْتَرِبُ مِنْها. ...إن لمْ يكُنْ لَهُمِفْتاحُ الشّوق. ...وَأنا. ....بَحَثْتُ عَن ذاكَ المِفْتاحتحْتَ رِمالِ الصّحاريعلى رُؤوسِ الجِبالفي أعْماقِ البحارِبيْنَ الصّدَفات. ...أتَراهُ هُنا بيْنَ أشْعاري. ...أنا. ...تِلْكَ التي اخْترَقَتْحُدودَ الإلْهامِوحَواجِزَ الشّوْقِوَشَرِبتْ مِنْ ينْبوعِالياسَمين. ....أنا. ...مَنِ اسْتَطاعَتْفتْحَ شَبابيكِ الحَنينِذاتَ عُمْر. ...وَنِمْتُ هُناكَفوْقَ الحُروف. ...وَلنْ أبْرَحَ مَكانيبيْنَ الضُّلوع. ....وَلَنْ أكُفّ عنْ تعْذيبِ قلْبيحتّى تأْذَنَ لي. ...أوْ يحْكُمَ الحُبُّ لير . محمد الأنصاري الزكي......................تعليق الشاعر:محمد الز هراويأ . نوفلهذه جِدارِية حُبّ..تسْبيحَة مَطَرٍ بِآهاتالنّسيم في مدْحِشَجَني أوْ قلْ..قِلادَة عِشْق أُعَلِّقُهافي عُنقي خوْف أنتسْرِقَها مِنّي جميلاتُمَلِكات العالم إلىأن أموتَ وتبْقى شهادَةعِشْق بِرُفوفِ الكتُبفي أرْقى مكْتباتِ المدُنِعلى هذا الكوْكَبِثمّ حَكمْتُ لكِ..بلْ وتوّجْتُكِ الوَصِيّةعلى جمال المعانيوأنتِ ملِكةُ الملِكاتِعلى قلبي..دونَ وَجَل.مُمْتَنّ لِكرَمِك ومحبّتي بلاحُدود أستاذة . ر . محمد الانصاري . ز..
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.