من انتساعات العمر تمر بي وقد مللت الإنتظارلاادري أأنظر أنا إليها أم تنظر إليَّ هيَّ السماءوقلبي الذي يهواك يتحينمعي ساعة اللقاءوفجأة وكانما سمعت اذنايَّ صوتا في الهواءسرت في الآفاق نَسْمَةٌ حسِبتُهامن عطرأنفاسك تَنَسَّمْها الهواءمنمقة الإحساس بديعُهُ أنت للجمال رونقه وكذلك البهاءفيالحسنك ويا وجع الزمان من معسول الكلام عنداللقاءأبوح بحبي لغيمة ممطرةعلهاتُبْلِغُهُ عند إنهمار الماءوأحفظ وُدِّي لمحبوبٍ هوعنديَّ الداءُ والدواءوتنام قرير العين هادئ البالوالقلب يبيت معتصره الرجاءعسي ترحمه يوما وينال منكالرضا أولعلك تسمع له نداءوتنصت لدقات في قلبك كانتله تدق كلما راح عنك أوجاءفيا حبيباً منه الداء والدواءترفق بقلبٍ تَعَنَّىَٰ بكَ أيُّماعناءوطال الصبر به وفاق أيوب في صبره وسما بغير سماءونحا به الزمان فأعياه أيُما إعياءوعاش للحب والهوى والعشقفضاع منه عمره هباءوأشاح الشباب عنه بوجهه والتفت إليه المشيب وجاءفيا حسناً ليس له مثيلٌ هل جزاء الحب عندك جفاءام انك لست من أهل الارضوكذا لست من أهل السماءأأنت نبتة أتت من مكان سحيق أم أنك كالعنقاءولست أراك إنما أرى طيفاًلايُمْسَكُ مَثَلُكَ كمثل الهواءبقلمي@سيدعبدالغني عبدالصمدجمهوريةمصرالعربية
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.