قسمًا بِمَنْ في عمقِ روحي أوجَدَهْأنا خائفٌ من عشقِهِ أن أعبُدَهْ!كَشَفَ القناعَ عن الجمالِ فراعنيبمشاعرٍ في عينِهِ متمرِّدَةْ!فَظَلِلْتُ أسبحُ في النعيمِ لساعةٍذهبَتْ سريعًا.. ثم جَفَّفَ مَوْرِدَهْناديتَني وسطَ الضجيجِ فصارتِ اللُقيا يقينًا حين ذاك مؤكّدَةْبعد النداءِ غدا فؤادي كالذيسمعَ الإقامةَ ثم ضيَّعَ مسجدَهْ!من باتَ ينتظرُ اللقا مثلُ الذييمشي ويعثرُ والطريقُ معبَّدَةْويظلُّ يمشي لا جديدَ مع الأسىلا شيءَ إلا العثرة المتجددَةْكيف الغرامُ يصحُّ للأرواحِ إنْكانتْ جميعًا بالفِراقِ مهدَّدَةْوسيوفُ شوقي يا حبيبُ جميعُهامسلولةٌ، وسيوفُ وعدِكَ مغمدةْبعضُ المشاعرِ في الدفاترِ حرةٌوالأكثريةُ في الشفاهِ مقيَّدَةْوأحارُ هل أشكوكَ كلي جملةًأم كلُّ عضوٍ يشتكيكَ على حِدَةْ!#أبوطالب_بن_محمد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.