الحبُّ شيءٌ قد تناهى في الصِّغَرْلكنه حقا لمن إحدى الكُبَرْ!جعل الإله الحب محض هدايةيهدي به من ليس يدري ما الخبرْالحب مثل الأنبياء فذانذيرٌ للفؤادِ وذا نذيرٌ للبشرْ!لكنه ترك الفؤادَ مذبذبًاوالعقلَ يسبحُ بين وجهاتِ النظرْهل أنت في يومي تعيش هناوإلا أنت تسكن بين أحشاء القدرْأم أنها الآمال ترسمُ واقعًافأعيشه أبغي المفرَّ ولا مفَرّْ!أنت السما، أنت السنا، أنت الندىأنت الهوى، أنت المنى، أنت القمرْ!لو كنتُ أملكُ نبضَ قلبي والهوىسأظلُّ ما أشتاقُ.. إلا ما نَدَرْ!في السجنِ قلبي.. كيف يهربُ بعدماحكمُ المحبةِ من جفونكَ قد صَدَرْوالساعةُ الحبلى بوعدك أنجبَتْوعدًا، وحين رأى ولادته انتحَرْ!متفاجئًا لما رآنا وحدناولسانُ وعدي: لا ضرارَ ولا ضرَرْ!في داخلي الأمطارُ أنتَ غيومُهاوالغيثُ حبُّكَ بين أضلاعي انهمرْلكنني أغدو بدونك واقفًاتحت المظلةِ.. كيف أدري بالمطَرْ!#أبوطالب_بن_محمد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.