إذا رَمَشَتْ بعينيها يكادُيسيلُ على ملابسها السوادُلها عينانِ من نورٍ تَلالاوخدٌّ بالجمال له اتّقادُوتَضْرِمُ حبها في كل روحٍوغيرُ غرامها فيها رمادُإذا شاهدتُ فاتِنَتي، فشعبٌمن النَّبَضاتِ في صدري يُبادُولولا الحبُّ يسكننا تساوىعلى الأرضِ ابنُ آدمَ والجمادُأنا الصوفيُّ في حبي وعشقيوأنتِ ديانتي والاعتقادُأنا لغةٌ قواعدُها غرامٌومُعْجَمُها بكاءٌ وافتقادُحوى الكلماتِ: قد (رحلوا) (وغابوا)ولم يحوِ الرجوعَ (إليكَ عادوا)سلِ الشيخَ الجليلَ على عيونيوأصعبُ ما ستسألُ: ما الرقادُ؟يجيبُ لأنه ما ذاق نومًا:رقادٌ؟ يا عزيزي ما الرقادُ؟أعيشُ بمهجةٍ جُرِحتْ كثيراوما في الحبِّ منها يُستفادُنموتُ من المحبةِ كل يومولا ندري بنا ماذا يُرادُوعشقُ الغيدِ مرعىً ليس فيهلقلبكَ نبتةٌ إلا القَتَادُوما الإنسانُ حين الحبِّ إلاكماشيةٍ إلى المرعى تُقادُوليلى لم تفادي عينَ قيسٍولا رَجَعَتْ إلى كعبٍ سعادُجزاني حبها حزنا عليهاكما جازت نبيَّ الله عادُأشاركها اللذائذَ طول يوميولي في الليل بالوجعِ انفرادُإذا سَقَطَتْ من الأعلى قلوبٌفمَنْ سيضمها إلا الوِهادُ ؟!كأني قريةٌ فقدتْ عزيزابكتْ معها المدينةُ والبلادُفمذ غابت وما في الجسمِ عضوٌتنفَّسَ حينما اختنقَ الفؤادُيواسي بعضُ جسمي بعضَ جسميوفي قلبي على قلبي حِدادُوإني شاعرٌ أخذوا جميعيوعَوَّضَني بما أخذوا المِدادُكأنَّ سعادتي في بطنِ شمسٍستولدها إذا ماتَ العبادُمفاجأةُ الغرامِ إلى بَنِيهِبأنَّ الطَّعْمَ ليس كما أرادوا !#أبوطالب_بن_محمد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.