لا فرقَ في موتِ الفتى! بسلاحِهِبفؤادِهِ، أم بالعيونِ الساهرَةْ!بعدوِّهِ، بصديقِهِ، برصاصِهِأو أنّهُ كان الرصاصُ مشاعرَهْ!هلا سمحتم.. سوف أشرحُ فكرتي..وأقولُ: إنَّ العاشقين جبابرَةْ!وأقولُ: إنَّ الشوقَ يقتلُ أنفُسًاوالحبُّ كالإرهابِ أصبحَ ظاهرَةْ!لا فرقَ في حبٍّ وفي حربٍكلا الشخصينِ يهجمُ في حروبٍ كافرَةْ!دعني أقولُ بأنّنا مثلُ الذيلَبِسَ الحزامَ على الفؤادِ وفجّرَهْ!لكننا ندري ونعلمُ جيّدًاأرواحُنا دونَ المحبةِ خاسرَةْوجميعُنا أصلًا يحبُّ حقيقةًوالحبُّ أولُ رحلةٍ ومغامرَةْكذبًا أكانَ الشوقُ في بَدْءِ الهوىأم كانَ صدقًا.. سوف يَظهرُ آخِرَهْ!من كان يهوى.. لن يبعثره الهوىمهما رأى أنَّ العواقبَ جائرَةْالشوقُ أن تدمي الرياحُ جناحَهَاوالحبُّ أن تبقى الطيورُ مهاجرَةْ!#أبوطالب_بن_محمد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.