قديمُ حزنٍ بأحزانٍ أرقِّعُهُوكلُّ رقعٍ على رقعٍ يقطِّعُهُصوتٌ من الذكرياتِ الماضياتِ علىنوافذِ الروحِ، من يأتي ويقنعُهُ؟أنَّ الزمانَ مجاديفٌ تروحُ بناإلى الأمامِ بميثاقٍ نوقِّعُهُلا تجبرونا على إعدامِ مَوْثِقِناوكلُّ صلحٍ مع الأيام نخلعُهُأنا الذي تصرخُ الآلامُ في جسديويدَّعي الجسمُ أن لا شيءَ يسمعُهُإلا الحنين فلو يأتي ويطلبنيلكي يسيلَ فما عينٌ ستمنعُهُفلي فؤادٌ على شبَّاكِ ذاكرتيومهجةٌ عند بابِ الأمسِ تقرعُهُأممكنٌ عند روحي أن تعودَ لهُومستحيلٌ على الأيامِ ترجعُهُ؟!ما أنجبَ الدهرُ طفلًا ثم أهملَهُلكل طفلٍ مصيباتٌ سترضعُهُقد تبصرُ الوردَ فوق الأرض منتشيًاوكل شيءٍ ببطن الأرض يوجعُهُقد تبصرُ الشخصَ طولَ اليومِ مبتسمًالكنَّهُ الحزنُ للتمثيلِ يدفعُهُينامُ ملءَ الهنا حتى تفاجئُهُفي نومِهِ ذكرياتُ الأمسِ تفجعُهُفقام يكتب في أوراقه فبكىحتى بكت من بكاهُ المرِّ إصبعُهُفأعلنَ الكفُّ والمنديلُ معركةًعلى الدموعِ ولكنْ فازَ مدمعُهُهذي الحياةُ تحبُ الحزن تعشقهكأنَّهُ نصُّ قانونٍ تشرِّعُهُإذا ابنُ آدمَ لم تنفعْهُ غضبتُهُعلى الحياةِ، فمن بالله ينفعُهُ؟!سأصنعُ السمَّ أصنافًا مصنفةًوكل يومٍ بما يهوى أجرِّعُهُقد يخنقُ النورَ يومٌ من فظاعتِهِويطردُ الشمسَ والأقمارَ مطلعُهُ!#أبوطالب_بن_محمد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.