سارق الأحذية#فرحناز_فاضلالخلاصة ..فجراً تعانق ابتهالاتهم السماءوأنا أعاقر أرقي مع قطعتي ضياعالتجربة ..ثمّ كِلت الهوى بقدرِ صُواعِكحين سرّاً أخفيتني في متاعِك!حينما سرتَ كهرباءً بخفقيك(فشارٍ) كبكبته باندلاعِكرحتَ في تزيين العدوّ لقلبيوسرير الهوى نسيج اختراعِكثمّ لملمتني فتاتاً، كأنّيفُرشَتْ آلامي لأجل اضطجاعِككل ذرّاتٍ داخلي تتهجاكخلاياي بتنَ من أشياعِكلا مبالٍ نفشت وعدك، ترميمن بواقٍ لعهنتي في صباعِكفلماذا شرّطت عشقي كمَزقٍ؟ولماذا أوصدتَ من أوجاعِك؟ولماذا خيطّت دمعي؟! .. لماذا؟وعذابي ما ذاقَ قضمَ جياعِكخلتُنا ما اختلى بِخِلٍّ خليلٌلكنِ السرّ في سقوط قناعِكتتبارى عيناك بين خياليفأناغي هديل قلبي بباعِكفعلامَ ارتقيتُ والحبَّ أعجازاًركبنا بالذّلّ بينَ رعاعِكوعلام اتَّكأتُ والخفقَ أطلالَهوى انقضّت وراء قلاعِكمرهقٌ من (أنا بخيرٍ) وأدريأيّ خيرٍ يجدي بُعَيد انصداعِكمثل جنديٍّ ظلتُ أمشي جريحاًجرّ أسماله لإستشفاعِكبغراءٍ أُلصقتَ في ذكرياتيلا مجالاً أودعتَ غير انتزاعِككنتُ فسطاطَ ظِلّ عشقٍ مريدٍكغياراتٍ كنتُ لاستمتاعِككومةً من ريش الوسائد جسميرغوةً فوق الكوز من فُقاعِك*بتُّ ألفيتني وحولي ظلاميحافي النبضِ أقتفي بضياعِكلست أدري بأيّني غمتَ لكنكيف عام الطريق بعد ابتلاعِك؟٣٠ نيسان ٢٠١٩مفرحناز سجّاد حسين فاضل* الفُقّاع: الجعة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.