بصُرتُ ، فهال القلبَ ما قد تبصراوأحرى بقلب المرء أن يتذكراتضيقُ بأقوام حياة تريدُهمعبيداً لها بعد البلاء الذي جرىوتتسعُ الدنيا لتُسعدَ غيرهموتمقتُ أقواماً ، تذيقهمُ الثرىألا فاصبري يا أختُ ، فالخيرُ قادمٌحنانيكِ يا أختاً دَهاها الذي أرىولو كان عندي المالُ ضاعفتُ منحتيوأعطيتك المالَ الوفيرَ المٌقنطراولو كان عندي الدارُ أسكنتك العُلافتعلين قدراً في البيوتات والورىولو كان عندي الدُرّ ألبستك السناوقلدّتُ منكِ الجيدَ تِبراً وجوهراولو كان عندي الأرضُ لم أحتفظ بهافإن جنان الله بالبذل تُشترىوأعطيتُ للأيتام حتى أعِفهموأجعلهم - بالبذل والجود - في الذرىولكنّ عندي من قريضي قصيدةأجلّ بها مَن صُبحُها اليومَ أسفراولستُ بمدّاح ، ولا المدحُ شيمتيوأمقتُ مِن قلبي الأكاذيبَ والفِرىوإن غلاة المدح - في الزيف - أوغلواولم يخرجوا حتى أصابَهُم المِراأحييكِ بالأشعار طابت رموزهاتفوحُ - بذكراكِ الجميلة - عنبراوتغمرُني فخراً بأغلى أخيةٍتكافحُ في العيش الذي ما تيسراوتضربُ في الصخر الذي هو يابسٌبعينين لم تبصرْ بإحداهما الكَرىوجسم نحيل حطه الدهرُ من عليُلاقي - من العيش - البلاء المُقدراعليه حجابٌ من وقار وحِشمةٍووجهٍ - عن الأغراب - قد تخمّرافلم تُنسِها البلوى احتشاماً وسُترةلهذا فقد باتت مِثالاً ومَفخرالأن لديها همّة في انتمائهاوتقوى ، وقلباً - في البليّات - خيّراونوراً مِن القرآن يُحيي التزامهاونصراً على الشيطان حقا مُؤزراوتعمل في جدٍ ، وتُبدي اهتمامهالكيلا يقول الناسُ: تُبدي التضوّراولا ترتضي مالاً يزيد على الذيبه قد أجادت شغلها المتيسرافقد عدمتْ - في الناس - شَهماً يُعينهاعلى محنةٍ - صدقاً - تَضيق بها القُرىفكلٌ يراها تغتدي كل جُمْعةٍوليس هنا قلبٌ لها قد تمعّراألا استشعروا يا قومَنا ما أصابهافإحساسُكم - بالناس - مِن أوثق العُرىوقد يستديرُ الحالُ يوماً بأهلكمألا فاجعلوا هذي لمَن شط مُنذِراألا واكفلوها والعيالَ لتأمنوافقهرُ اليتامى عُدّ جَوْراً ومُنكراوعارٌ عليكم مسحُ هذي نعالكموإني أرى هذا مِن الصفوة افتراأعان المليكُ الحق مَن قد أعانهاوأعطاه ما أعطى وضِعفاً وأكثرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.