توقفتْ فوقَ الخُطوطْْالغيمةُ السّكرى بحبرٍ أبجدَ اللا شيءَ في المعنى وخطّاولا حُروفَ للهُبوطْْاللفظُ يهذي في أزقتهِ المكانُ ولا زمانَ عليه حطّّافلا يحلّقّ بالسّقوطْفهل السّقوطُ يمتّع السّكرى بحبسِ الماءِ في ضرعيهِ قُرطا***عن آية كَسَرَتْ شِرَاعَ الحُلمِفي يمّ المنامِوعلّقتهمْ واقفينَ بلا قِياَمةَ فوقَ تجديفِ الظُنونْعنْ آيةٍ خانتْ مَدَى التّطبيقِِ وانْحرفتْ بهمْ عنْ ربهمْعنْ آيةٍ تَرَكَتْ نوافِذَها على فيلٍيُساومُ حولَ سِعرِ حِجَارةِ السّجيلِلو قصّتْ هديلَ النّايهلْ يدري الذي يبقى طَرَيقَ الأذنِ والإيقاعِأو يبكي تصيرُُ دموعه ناياً يكلّمهمْويُدعى دابّة للأرضْ................عنْ مشهدٍ للبحرِ قبلَ الماءِفي تصويرِ ربّانِ الوجودِ ال... فيه(......).كيفَ تمرّ سكرى الغيمِ تقطعُ مشهدَ التّصويرِ؟قبلَ الخلقِِقبلَ الرّتقِِقبلَ الفتقِقبلَ الماءِ كانَ سديمُهم ....... مرّتْ لتقطعهُ ودونَ تكلمٍإذْ لمْ يكنْ رَجْعُ الكلامِ هناك مخلوقاًولا أدعو (هُيُولى) غيرَهُيبكي على (الأشباحِ )منْ (عَرَضِ) المياهْبلْ لمْ يكنْ في القَصْرِ مأمونٌولا منْ( حيْدةٍ) أو سوطْ**هُنا تَدَاخلتِ الشُطوطلا برزخٌ بين المُضارعِ والمضيّ فأيُ شطٍّ كانَ شطّامثلَ التشرطِ والشروطْالدورُ بينهما فلا منْ أولٍ ثانٍ ولا إعطاءُ مُعطىخُذني إلى بعضي حنوطْإنّ الرفيقَ اختارَ لثمَ الأرضِ لي يا غيبُ يا من عنْهُ أبطى***الغيمةُ السّكرىيؤرقُها طموحُ الماءِ أنْ يلقى على كفّ التُرابِالضمّ والتّقبيلَ من شَفَةِ المسيلْ...أذِنتْ لهُ اخرُجْ..إنّ في كَنَفِ الترابِ الجذرَ يهذيفإذا بها شَرَحَتْ لهُ صدْراً بأنْ خرَجتْ إلى سِفْرِ الأفولْما إنْ يرى في أضْلُعِ الحُجُراتِصوتَ النّارِ طارَ وقدّ نصْفَ الآيةِ الأزكىكأنّ الوقتَ وقتَ تغابنٍ من قبلِهِ انْشقّ القمرْأينَ القمرْ؟.والسّورُ قد دُحيتْ ملامِحُهُ!! وها قدْ حانَ للأعرافِأنْ تدْري معاِرجَها إلى سَبأٍتُصافحُ كهفَ يسٍ منَ الأحقافِ تعْلِنُهُ هناكَ الرّبّ تشربُ وصلَ كوثرهِوتلعنَ زمرةَ الأحزاب ِها قد حانَ للإنسانِ أنْ يدري عن النّبأِ العظيمِويخْلعَ اللّبسَ المَخيِطْالضميرُ زنزانةٌ لا يسعُني الفِرارُ منهاربّما لأنّ قضبانَها منْ دموعٍ/جدرانها جُفونٌ حمراءَ/طعامها الذكرياتُأشغالها الشّاقةُ الطّموحُ إلى النّسيانِولأنّ واقعيةً في داخلي تبتني زُقَاقينِ في القلبِ ينبضانِ في قدميكبوصلةٍ يحاولُ مؤشرُها أنْ يستقرّ على اتّجاهٍ لا دماءَ فيهِولمْ يكنْ صحيحاً أنّ الروحَ تنتقلُ مِن سجنِ جسدٍ إلى سجنِ جسدٍ آخرَوأدّعي أنّ مكانَ الألمِ هو الذي يختصرُ الزّمانَويرتدي حُلةَ آخرَ مسافر إلى الرّوح المسجونةِ في نفسِ الجسدِليذيقَهُ ألمَ مكانٍ مغايرٍ فالأرواحُلا تتقمّصُ بعضَها بل الأماكن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.