مِنْ أَيْنَ أَحْكِي فَبُغْضُ الْحَقِّ يَسْتَعِرُ؟فِي كُلِّ حِينٍ فَلَا يُبْقِي وَلَا يَذَرُوَالْمَجْدُ مِنْ شُرْفَةِ التَّارِيخِ مُنْدَهِشٌمَا بَالُ أُمَّتِنَا لِلْقَاعِ تَنْحَدِرُ؟إِخْوَانُكُمْ فِي بِلَادِ الصِّينِ وَاأَسَفَاجِرَاحُهُمْ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ تَنْهَمِرُأَحْلَأمُهُمْ قَدْ جَفَاهَا النَّوْمُ مِنْ أَلَمٍوَاللَّيْلُ أَرْخَى سُدُولَ الْحُزْنِ وَالْقَمَرُوَقَدْ تَوَارَى الْأَسَى مِنْ حُمْرَةِ الْخَجَلِوَالْقَوْمُ فِي غَفْلَةٍ مَا نَالَهُمْ كَدَرُفَأَقْبَلَ الدَّمْعُ يَشْكُو الْقَمْعَ هَلْ سَمِعُوا؟قَالُوا سَمِعْنَا وَلَمَّا نَدْرِ مَا الْخَبَرُوَأَدْرَجَ الْكَوْنُ سَهْمَ اللَّوْمِ فِي كَفَنٍقَالُوا نَعَيْنَا وَقَدْ دَارَتْ بِهِ الصُّوَرُمَاتَ الْحَيَاءُ فَلَا جَمْرٌ وَلَا غَضَبٌوَالصَّبْرُ سَمْتٌ وَلَيْسَ الصَّمْتُ يُغْتَفَرُشَعَائِرُ الدِّينِ قَدْ قَدُّوا إِقَامَتَهَافَلَا صَلَاةٌ وَلَا صَوْمٌ وَلَا سَفَرُتَبْكِي الْمَسَاجِدُ إِذْ دُكَّتْ مَعَالِمُهَامَتَى نُفِيقُ؟ مَتَى يَا قَوْمُ نَعْتَبِرُ؟أَسْمَاؤُنَا أَطْفَؤُوا بِالْحِقْدِ شُعْلَتَهَاأَحْلامُ أَطْفَالِنَا يَنْأَى بِهَا الْأَثَرُذَبْحٌ وَحَرْقٌ وَقَهْرٌ دَائِمُ الْوَصَبِفَالصِّينُ جَاءَتْ بِمَا لَمْ يَأْتِهِ التَّتَرُوَهَمُّ تُجَّارِنَا كَسْبٌ عَلَى كَثَبٍوَلَمْ يُبَالُوا بِكُرْهٍ لَيْسَ يَسْتَتِرُتَدَاعَتِ الصِّينُ بِ " الْإِيغُورِ" فِي حَنَقٍمِنْ كُلِّ صَوْبٍ فَلَا يُحْصَى لَهُمْ خَطَرُدَارَ الزَّمَانُ فَصِرْنَا قَصْعَةَ الْأُمَمِدَبَّ الْهَوَانُ فَحَلَّ الْخِزْيُ وَالْخَوَرُوَالْقَلْبُ فِي كَمَدٍ وَالرَّأْسُ فِي سَمَرٍيَا قَوْمَنَا هَلْ يَرُدُّ الظُّلْمَ مُؤْتَمَرُ؟جُمُوعُنَا كَغُثَاءِ السَّيْلِ مِنْ وَهَنٍوَالسَّيْفُ فِي غِمْدِهِ وَالزَّيْفُ يَفْتَخِرُوَالْوَاقِعُ المُرُّ فِيهِ الضُّرُّ مُنْتَشِرٌوَكُلُّ وَصْفٍ لِذِي الْأَهْوَالِ مُخْتَصَرُفَادْعُوا لَهُمْ كَي يَزُولَ الذُّلُّ مُنْكَسِرًاإِنْ فَاتَكُمْ شَرَفُ الْهَيْجَاءِ وَالظَّفَرُوَاسْتَغْفِرُوا اللهَ مِنْ عَجْزٍ يُطَوِّقُكُمْإِنْ تَخْذُلُوهُمْ فَرَبُّ الْعَرْشِ يَنْتَصِرُشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.