خابَ الرجاءُ وضاعت دوحة الأملبين الخميس وبحر خلفه الشررُكم للعزيز دياراً يبكي تربتهاكم للسفين زَحيرٌ مُثقلٌ كَدِركم للخريف ثياباً أبلى في مضضٍكم للربيع نَجيعاً خَطّه القدرُبين الحبيسِ ونفي خَلْف تهلكةٍبَطنُ الثرى لأوانِ النصر يعتصرُتجري الحتوف وتُسبى في رحىً تَئِدُختْم المنونِ على الأنفاسِ لايذرُأين المفرّ وكلّ رائحٌ لغدٍعودوا فتلكَ ديارُ الأهلِ تنفطرُغارَ الفراتُ مَعِيْنُ الحب يندبكمْكيف الطيور عن الأوطان تنتثرُأعيا السّهادُ ليالٍ من صبابتهالفّتْ وشاحَ سوادٍ مَلّ ينتظرُإنّ الحمامَ على الأفنانِ يقتلهاشوقُ الحصادِ وعشّ دافئٌ وَثِرُحتى الصخور وفي أطلالكمْ شَجَنٌيبقى الوفاءُ وفي آياتِها الوَعَرُكيف السبيلُ إلى لقياكُمُ عَجَبَاًسِربٌ جَفَا وأديمُ الأرضِ مَنْ نَفَرواعُوْدوا فإنّ شِراعَ الظلم مسدلةٌشق اللثام بريح زادها المطرعُوْدوا لعلّ قروحَ الدّهر يلثمهاصَفْحٌ وَعودُ بِقاعٍ حَزّها النّظرعُوْدوا فدَرْكُ غَريبِ القومِ قد سَفِلَتْإنّ العزيزَ بدارِ الأهلِ مُعْتَبَرُعُوْدوا لعلّ بُذوراً ترتوي وطناًثمّ الكسور بفجرِ العِزّ تَنْجَبِرُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.