عزف بدويأبداً تَضَلّينَ الْمَرْأةَالّتي بِها أحلُمُ ..حَيْثُما كُنْتُ اُعَدِّدُأسْماءَكِ فاكِهَةً فاكِهَةلأِنّكِ الْعِقْدُ..أنْجُمُكِ أكْثَرُ إشْراقاًمِن الرّغيفِوَمِن شَساعَةِ الوَطَنلِذا أنا مَغْلولٌبِكِ وأنْتِ ساحِلي !جَسَدي حَطَب..عُواؤُهُ مولَعٌ بِرِياحِكِيَدْفَعُهُ نَحْوَكِ هاجِسٌبَدَوي..وَرَغْبَةٌ مّا..يُضْمِرُ في أحْشائيلَكِ رَنينَ الْمَعْدِنِالصِّرْفِ..لِيَدُقَّأجْراسَ الْوِلادةمَقاهي الّصيفِ واقِفَةٌوالقَبائِلُ تُهَيِّئُ لِلْعُبورتَصْنَعُ الْفُلْكَ..تَشْحَذُ مَناجِلَهالِتَسْقِيَ ظَمَأالْوِدْيان.. إذْ لمْتَعدْ تُداريرَغْبَتَها في الصّهيلها قدْ أسْرَجَتْأعِنّتَها..وَغادَرَتِالْكَلامَ لِتَكْتُبَمَلْحَمَةَ الْماءيامُقْبِلاً علىعلى طَريقَ الضُّحىأدْرِكِ الشّجَرَالغَضَّ عَجِّلْ أيُّهاالزُّلالُ..وأطْلِقْ سَعيري!فَصَدْري يَنوءُ بِالْعَوْسَجِالبَرّيِّ وأحْزانِالنّاسِ جَميعاًوَهذا دَمي..يَنْضَحُمِن سَوالِفِ البَرْقمِن تِلْكَ الْمَفاوِزِذاتِها يُنْعِشُأحْواضَ الزّهورِوأنْداءً يَبِسَتْ..في أفْواهِنا..يَشْكو ..تَأخُّرَكَ لِلْحِبْر !يَنْعَبُ كالْغُرابوَيَرْسُمُ أبْطالاًعِظاماً حَتّى تأتيأَمُدُّ وَجْدَأضلاعي لَكَ فيأطْوَلِ سُجْدَة..حَتّى تَعودَ منَالجنوب وَفيراحَتَيْكَ..أنْسامٌوَيَنابيعٌ وأمطار
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.