يا وارثَ الإسلامِ والإِيمانِليثَ الحُرُوبِ مُحطِّم الأوثانِأكمَلتَ دينَ الحقِّ حقَّ كمالِهِحتّى ارتقى جَبَلاً على الأديانِالحقُّ شَمسٌ والكواكِبُ خَمسَةٌحُكمُ الإِلهِ وصورةُ البُرهانِجَلَّ الَّذي في البيتِ صيّرَ مولِداًهزَّ السَّمَا والشَّقُّ في البُنيانِبوركتَ عزّاً أَنْ تكونَ مُصاهِراًبَيتَ الهُدى مِنْ خِيرةِ النسوانِوالصوتُ يملأُ مَسمَعيكَ مِنَ السَّماأبشر لِما وافى لَك الحَسنانِيا منقذاً جَعَلَ النَّجاةَ بسيفِهِيا عونَ نوحٍ ساعةَ الطّوفانِأَوَلَسْتَ قاتِلَ مَرحبٍ ولِبابِهالَمّا قَلَعتَ أَبَنتَ أيَّ بَيانِفَحُسامُكَ الفَقّارُ يَشهَدُ ضَربَةًلم تُثنَ قطٌ عن رَدى الفُرسانِحتّى إذا نَزَلَ الخِطابُ بآيةٍبلِّغ لِما قَد جاءَ في القرآنِأعلى يدَ الكرَّار يومَ غديرهِللأُفقِ بائِنَةً لَدى الأعيانِمَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَذا مولى لَهُنَصٌ جَليٌ واضِحُ البُرهانِقَدْ أشهدَ الباري بِصِدْقِ صَنيعِهِحينَ اعتلى جُرماً على الكُثبانِوالوا عليّاً والجِّنانُ أمامَكُمفَولاؤهُ دربٌ لِخيرِ جِنانِأهداكَ ربُّ الكونِ تاجَ خِلافَةٍلمّا اصطفى المختارَ بالتِّيجانِفمَلائِكٌ بِخُشوعِها لَكَ تَنْحَنيجاءتْ تطوفُ بكعبَةِ الإيمانِعَجَباً لِقتلِ الدّينِ عِندَ صلاتِهِأَوَ يَصعَدُ القرآنُ في رمضانِ؟غُدِرَ الوصيُّ فيا دموعُ تَرَجَّليواسعَيْ لِمَقتَلِ أشجَعِ الشُّجعانِقُتِلَ الوليُّ فَيا عيونُ لِتَذْرُفيدمعاً غزيراً فارَ في وجدانيالأرضُ تبكيهِ، وتبكيهِ السَّماماتَ الهُدى ومُترجِمُ الفُرقانِفاليومَ قَد قَتلَ المُرادي كوكباًغمَّ الورى حُزناً مَدى الأزمانِجبريلُ ينعى بالبُكاءِ منادياًماتَ الوصيُّ مُشَيِّدُ الأركانِقد شيّعوا نعشَ الوصيِّ وَقَبلَهافي الوجدِ جَمْرٌ لُفَّ بالأكفانِقد هاجت الدُّنيا وضجَّ أنينُهامُذ لُفِّعَ القُرآنُ بالتِّربانِلهفي لِمَنْ ذَكَرَ الإِله بِمَوتِهِحينَ انقضى نحباً إلى الرَّحمنِقَد طَلَّقَ الدُّنيا بِكُلِّ جَميلِهاقَبَلَ الرَّحيلِ وغُربَةِ الأَوطانِقَسَمَاً لِمَنْ بالبيتِ أَقسَمَ أنَّهُفازَ الرِّضا للهِ والإِحسانِلَنَظَلَّ طولَ العُمرِ نَهتِفُ سيِّديوَيَظلُّ دَمعُ الشَّوقِ في الأجفانِوارث النَّبي | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.