شُدَّ الرِّحالَ فَما لِعُمرِكَ مَورِدُفغداً تُسافِرُ والمُسافِرُ يَنشُدُإنَّ الحَياةَ وإنْ تعاظَمَ رِزؤهافاللهُ يَبْقى والخَلائِقُ تَنْفَدُأَولَمْ تَرى أنَّ المَنيَّةَ بَغْتَةٌلا ساعَةٌ تَدنو وَلا تَتَبَعَّدُهذي حِبالُ المَوتِ تَسْمَعُ قولهاقَدْ جاءَك المَوتُ القَريبُ الأوعَدُالحَتْفُ يأتي والقُلوبُ خَوافِقٌأَينَ المَفَرُّ وأَينَ مِنْهُ المُنْجِدُأَغْرَتْ بِكَ الدُّنيا لِحُسْنِ جَميلِهاإِنَّ الجَّميلَ كما القَبيح لَأسْوَدُأمّارَةٌ بالسُّوءِ تُؤمِنُ غَدْرَها؟فَالغَدْرُ في أَصلابِها يَتَجَدَّدُهذي السَّعيرُ مِنَ الأنامِ وقودُهافيها البغيُّ ولا سَبيلَ فَتُخْمَدُبِئْسَ المَصيرُ عَذابَ قَبْرٍ بَعْدَهاتُسْقى بِماءِ المُهْلِ أَنْتَ وَتُجْلَدُمَرَّتْ على الأجداثِ كلُّ قَرابتيوالخِلُّ يبكي والأحبَّةُ أَنْشَدواحينَ انْتَهوا داروا إِليَّ ظُهورَهُمْوَتَفَرَّقوا وَعَلِمْتُ أَنّي مُفْرَدُلَيْتَ الزَّمانَ يَعودُ يَوماً واحِداًلِأُكفِّرَ الذَّنْبَ العَظيمَ وأَسْجُدُللهِ في لِيْلٍ يُشابِهُ لَيْلَتيتِلْكَ الَّتي فيها بِقَبْريَ أَرْقُدُإنْ كُنْتَ لِلأموالِ تُجْهِدُ جَمْعَهاانْظُرْ فَقَدْ وُرِثَتْ وَأَنْتَ مُجَرَّدُاِعْمَلْ لِيَومِكَ لا حِسابَ لإمرئٍفَغَداً بِقَبْرِكَ مُذْ أَراكَ تُمَدَّدُيأتيكَ مَلْكٌ في الحِسابِ مُسائِلاًوالأهلُ والأصحابُ عَنْكَ تَبَدَدُأمّا إذا لِلْحَقِّ لَمْ تَكُ صادِقَاًيَومَ الحِسابِ هُناكَ جِسْمُكَ يَشهَدُحَقَّاً بَدا لِلْمَوتِ مَوعِظَةٌ لَنافَبِهِ السَّعيرَ أو الجِّنانَ نُخَلَّدُاُمْرُرْ على نَهْجِ الصِّراطِ بِصرْخَةٍإِنّي لِآلِ البيتِ باقٍ أَنْشُدُحِبالُ الموت | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.