ألقِ الصَّخرةَ ...
ألقِ الصّخرةَ يا سيزيفُ
فأنتَ حُرٌّ و شريفُ
أنتَ عِزرائيل ثانانوس،
و قهوةُ هيبنوس.
كيريسُ جِبالِكَ قد عاثتْ
في وردِكَ موتاً و ماتتْ.
قدْ نالكَ منها،يا صديقي،
سُمُّها الأسْودُ و تخويفُ
ضربٌ لملائكَتِكَ و تعْنيفُ.
حمقاءُ الخُطى، مظلّيةُ اللَّظى،
ذُبابةُ هيرَا، أظافرُ زيوس.
ألقِ الصَّخرةَ في عُيونِ أرجوس،
والْعَنْ معي دُمَى بانوبيوس.
عَجَبِي.. كلُّ العَجبِ
لِلاَغٍ في حضْرةِ الأمازيغِ
و مِن مَنابِرِ العربِ.
لِتوفيقٍ، لا وفَّقهُ الرَّبُّ اللَّطيفُ،
لا تُصْغِي.
فطَنينُهُ للكتابِ تحْريفُ
بُرازٌ، حاشَاكَ، و تخْريفُ
إِفشاءٌ لقذارتِهم و تصريفُ
لإبِلِ الجَمَّالِ و لنا تصويفُ.
أُنصُرْ ناصِراً،
و بِنَوالٍ عليكَ التَّعريفُ.
منكَ الشَّرفُ، و منَّا التَّشريفُ
ألقِ الصَّخرةَ يا سيزيفُ
فأنتَ حُرٌّ أَبيٌّ و شريفُ.
و ارْفَعْ رأسَكَ و رأسَنَا يا ريفُ.
عبد الّلطيف أرحّال
02 يونيو 2017
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.