كل ليلة يخرج من بيته تاركاً أطفاله ليتصفحالشوارع والطرقات .. لم يكن التجول همه بلكانت لديه هموم أخرى أشد قسوة.وكانت رحلته شارع كئيب ومعطفه من هميولع بالسجارة .. وتحترق في صمت آمالهيحاول يخفي في صدره .. جروووحٍ ما رضت تلتمولكن يخذله ذلك السنين وثقل أحمااالهتلحف بالظلااام .. وراح يقرأ الشارع الأبكموكل اللي قراه .. إن الفقر مخلوق لأمثاالهوبلت لحيته البيضا الدمووع .. وظل يتألمويحكي للعلب غدر الزمان وجور أفعالهثمان أطفال .. صاروا يكبروا ويصغر معاهم .. حلمإذا ناموا حصير السعف يرسم فيهم أشكالهوعن امٍ مريضة كل ما أشتد الألم .. تكتملجل ما يحفر اليأس بزوايا البيت تمثاالهعشا أطفالها (قصة سراج المارد الأعظم)بعد ساعة بيجي وأحلى الأكل لعيونكم شالهتمر شهور ينتظروا .. وما يدروا بسراج الأمدفنه الفقر في قبر الأماني .. ولعنة رمالهوواصل رحلته وسط الدروب المورقة بالظلمعسى يتصدق الشارع عليه .. ويطعم عيالهواجييه وينكسر صوتي .. وابي أحكي .. وأتلعثمأدور عن حروفي وتختفي بعد الذي قالهلك الله.. لا أنحنى ظهر الكرامة للفقر يا عملك الله لا شكى صدرك رماح الكون وجبالهرفع يدّه وهو يدعي .. يكون ل هالشواارع فمسألته ليش ؟؟ ما رد وتركني .. وراااح في حاله
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.