غريب عقلٍ أرى في كل زاويةٍقذفاًوشتمَ حكوماتٍ وأوطانِأليسَ شهراً فضيلاً ما نعايشهُأم هذهِ العشرُ ما جائت بإحسانِما أعظمَ العلم لولا جهلُ حاملهِفلا صلاحَ ولا تهذيب وجدانِما بين ضغطةُ زرٍ و استجابتهِتأتي العلومُ بأشكالٍ و ألوانِلكن أبى الناسُ إلا غلقَ أعينهِموالركضَ تحت سياطٍ حولَ نيرانِكأيّ طالبِ علمٍ جدّ مجتهداًرأيتُ للجهلِ طلابٌ بإمعانِكم ساءنا من خطابٍ أو مناسبةٍفيها من الظلمِ ما يدعو لتبيانِو ندفعُ الشرّ بالاحسانِ معذرةًمنّا الى اللهِ في سرّ و إعلانِلم نلتفِت لِشعاراتٍ تردّدهاهواتِفُ العملةِ الخضرا بإتقانِيُنظّرون علينا في سياستِناو ما لنا و علينا دونَ نقصانِمن كل أرضٍ أتانا ثائرٌ و رمىحصاةَ حقدٍ و نادى يابن سلمانِمحمدٌ ليسَ ربّ الكونِ أجمعهُوليسَ يُسأل عن تقصيرِ إنسانِيرددونَ هتافاتٍ تروّجهاقناةُ من قدّسوا (قاسمْ سليماني)فمن بلادٍ بأقصى الارضِ شاطَرَنافي مالنا كل أفاكٍ و خوانِِكأننا قد خُلقنا بعدهم عبثاًو لا يُقامُ لنا وزناً بميزانِو جار مبعوثِ تلّ أبيب يلمِزُنايا خائني القدسَ يا أحبابِ جيرانيأولى بحقدكَ من جاوَرتَهم سكناًفي عُقرِ داركَ ثمّ الدانيَ الدانيمالي ومن أكلَ الحلوى مغلفةًختمُ الجزيرةِ فيها سُمّ ثُعبانِو ( باعةُ الارضِ) ماتوا ثمّ أعقبهمجيلٌ تربّى على ذلّ و خذلانِحتى تعالى من الاصواتِ أنشزهاعلى المنابرِ نهّاقاً بِ بُهتانِبنوا المساجد في أرضٍ لهم سُلِبَتو قام فيهم خطيبٌ ليس ذو شانِما قام يدعو بتحريرٍ ولا فرجٍبل قام يدعو علينا دون برهانِتحتلّ أرضهَمُ الاعدا و تأمنهُمو من يُسانِدُهم يُرمى بعدوانِو قصةٍ أعيتِ الألبابَ حبكتُهاو خَمْخَمَتْ بذوي عقلٍ و إيمانِجوابُها في ثنايا سردِها وكفىبلا دليلٍ و لا تأصيلِ عنوانِمن باعَ من مُلكِهِ شيئاً فذاك لهُحقٌ و لو شاءَ أن يُهديهِ سيّانِو ان تقولون بل ما كان يملِكُهاقُلنا لكم أينَ تدبير (البريطاني)من يشتري من بني الصحراء دولتكمقد يشتري الصينَ من أبناءِ نجرانِما للسخافةِ حدٌّ في مقالتِكمما دام مصدرُها (حمّالُ رأيانِ)من يدّعي أنه من نسلِ فاطمةٍحيناً و من مِصر حيناً أو خُراسانِان عاشَ مُرتزقاً أو ماتَ مُختنِقاًكالكلب مُحترقاً يُلقىً بميدانِنحنُ الحجازُ و نجدٌ يا توابِعَهاو ليس فخراً فإنّا كلّنا فانِلكنّ لنا الفضلُ بعد اللهِ في زمنٍماضٍ و هذا زمانٌ فيه فضلانِالبيتُ والدولةُ العظمى وإن رغِمَتفُطسُ الأنوفِ بتركيّا و إيرانِفي بيعةٍ لسموّ المجدِ نرفعُهاسمعاً و طاعةَ أمرٍ بعد إذعانِأجدادنا بايعوا عبدالعزيز ضُحىًفي طائفِ الوردِ من أرضٍ لِسُفيانِهذي عقيدتُنا في حب قادتِناما في الولاءِ لدى العربيّ قولانِفما العروبةُ الا مبدأٌ و خُطىًسارت عليه و عهدٌ دونَ نكثانِأما اللسانُ و نطقُ الضادِ يُتقِنهاخلفَ البحارِ أناسٌ دون أضغانِما كانتِ اللغةُ الفصحى لنا نسباًحتى تعرّب من ليسوا بعُربانِإن العروبةَ أصلٌ لا فروع لهاتُسقى وتُغرسُ في فُرسٍ ورومانِحتى غدا نصفُ أهلِ الارضِ مُنتسباًلآل بيتِ رسولِ اللهِ عدنانيما صافح العُربُ كفّاً جاءِ مُغتصِباًحقاً لهم بخضوعٍ أو بتحنانِإن العروبةَ ما لا تشعرونَ بهِولو تراءى لكم في بعضِ أحيانِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.