أعَيْنَيَّ كم مِن ليلةٍ فارق الكرىجُفونَكُما شوقًا إلى مَن عشِقتُماوكم عَصَفَتْ بالقلبِ نيرانُ لوعةٍوكم مِن غزيرِ الدمعِ حُزنًا سكبْتُماخليلَيّ هل يغفو المُعنّى وقلبُهُعليلٌ يراعي في دُجى الليلِ أنجُمايُداري دموع العينِ عن كلّ عاذلٍووجدًا وتذكارًا بهِ قد تعاظَماندامايَ عنّي بلّغا بعض لهفةٍإذا أنتما في الناسِ يومًا ثقِفتُماحبيبي، وقولا أنّني بِتُّ لا أرىمن الدهرِ إلّا ما الذي قد بَصِرتُماوأنّكُما لمّا زفَرْتُ بآهةٍتنامى لظاها فيكُما فكواكُماخليلَيّ هل في الحبِّ صبًّا مُتيّمًاوهل يا تُرى في العِشقِ مِثلي عَرَفتُماوهل عن حكايا العاشقين التي خَلًتْوعن عِشقِ قيسٍ أو جَميلٍ سمعْتُمافإنّي وأيْمُ اللهِ أشكو صبابةًولو أدركاها لاستجارَ كِلاهُما
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.