جِئْت إلَيْك تُحَمّلْنِي رِيَاح الْحَبّ فَهَلأَبْقَى فَهَل ارتمي مَعَك فِي ألاحظانوَهَل أَجِدْ فِي قَلْبِك النّدِي مَكَانفِيه أَشَم عِطْرِ الزُّهُورِ ولهف الْحَنَّانو سابقى بِرَاحَة بَيْن دفىء ذِرَاعَيْكمُتَمَنَّيَا قَلْبِك مُتَيَّمٌ بِي دُون الأَحْزَانوَإِنِّي لَعَلِّي أَجِدُ هُنَيَّة فُسْحَةٌ امنيهاللأمل يَفْرَح خَيَالٌ متشدقا بِالْحُسْبَانياحلما بِالْقَلْب أُمْنِيَةٌ لِنَفْسِي تَجَمُّلًامُسْتَبْصِرًا بِطُول انْتِظَار ألاقيه بامتنانلَعَمْرُكَ إنِّي أَعْلَمُ اِنْجِذابٌ لِتَصْبِر رُوحَكبِحُبّ قَدِيمٌ يَخْفِق متئلما بِقَلْب ثَانتهيمين بِغَيْرِي لِنَوْمِه مَلْئِهَا اضغاض الْأَحْلَاملتتمني السَّرِيرَة مِنْ غَيْرِي كتجرد الْأَغْصَانبافيائي قَيْح رَاكِدًا يَسْرِي متجلطلعتاب مَكْتُوم يَسْمَع دُونَك فِي الْأَرْكَانِكَشَفَت هُمُومِي أَسْرُد قِصَّتِي لَعَلِّي أَجِدُنَصِيحَة الصَّدَاقَة مُتَمَنَّيَا الْخُرُوج بِضَمَانتشدقت بِك دُونَ أَمَل ورحت أَثْقَلسَرِيرَتِي لتعصف بِي كُلّ مَصَائِب الزَّمَانبَصِيص ضَوْء بنفق لَمْ أَجِدْ لَهُ خُرُوجًافتهت بِوَادِي عَمِيق فَوَجَدْت طَرِيق لِلنِّسْيَانتتغنين باجمل صَوْت شَجِي مُولَعٌ بِحُبّقُدْرَتِي انْتِظَارُه دُونِي لوازع عَبَّر الزَّمَانتوسدت الْهُمُوم بِطُول عُمْرِي تَحَسُّبا لِيَوْمزَائِفٌ انْتَظَرَه لبصيص اعتلاني الاشجانسَكَنَت بِوَاد عَظِيمٌ مُتَعَلِّقًا بِك امْلَألِظَنّ يزدريني بهواجس كجريان الطُّوفَانفِي لَحْظَةِ خَلْوَة مَعَك فَوْق الشّرُفَاتكُنْت مَعَك اعتلتني ترهات كمواد الِامْتِحَانلِاعْتِقَاد خاطىء ضننتك إِنَّك سكنك وَلِعفَرِحْت تَطُوفِي مَعِي كَالطَّيْر فَوْق الوِدْيانفَنَظَرْت بطالعك مُنَجّمًا بخبير الْكَوَاكِبفصعقني بِأَنِّي لَسْت بِقَلْبِهَا لِي مَكَانفابحرت بالحسرات ورحت طَرِيح بالاسقامفتنهدت وَالْأَلَم يعتليني فذبت بالحسراتفَارَقَت الْحَيَاة غَرَقًا بالتاسف تَارَةوَأُخْرَى اصْبِر شَغَفِي بِهَا دُونَ الْهَوَانفبالرغم مِن تشدقك إنِّي أَخ وَصَدِيق لَكفَإِنِّي سابقى حَبِيب رَغِم الْجَوْر وَالْعِنْوَانوسأبقى أَيْنَمَا كُنْت ظِلّ لَك وَنَوَّريستدركك مُضِيئًا الدَّرْب بِالطُّرُقَات العتمانفَكَتَبْت بِك أَجْمَل الْقَصَائِد مَوْزُونَة الْقَوَافِيوَنَظَّمْت سُطُور الْمَحَبَّة بِطِيب حُلْوٌ الْأَلْحَانوستبقين لِي يَا مَنْ أسميتك حبيبتيفِي عروقي كَالدَّم جَارِي فِي الأوردة وَالشِّرْيَانياحلما جَمِيل يَعْتَصِرَه عَرْقًا مِنْ أَنَامِلجَمِيلَةَ إِنَّ مررتيها عَلَى الْمَيِّتِ يَنْهَض بثوانفَنَظَرْت مِنْ عَيْنَيْكَ الْجَمِيلَتَان تُجْعَل الْمَهَادُونَهَا فِي الْبَرِّيَّةِ تَهَيَّم بِالْبَصَر فِقْدَانسابقى أَهْوَى حُبُّك دُونَ غَيْرِك مَهْمَابَعُدَت وَإِن أَنْجَبَت الْأُمَّهَات أَجْمَل الْحِسَان .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.