صَحْصَحَ الْحَقُّ وَنَادَى اِسْمُكَاللهَ مَنِ الْعُلْيَا عَلِيًّاوَزَهَّى أَيْقُونَةُ الْحَقِّ أَصْبَحَيَوْمٌ بِالْحَجِّ ذَاعَ وَصِيَّاأَميرِ الْمُؤْمِنِينَ بِغَدِيرِ خُمِّبَيْنَ الْجَمْعِ أَصْبَحَتْ وَلِيَّالَكَ الْفَخْرُ وَلَنَا نَحْنُ عَصَبَةُنتباها بِالْمَحَافِلِ الْجَمْعُ شِيعِيًّاعَدَّلَكَ مِنَ السُّمُوَّاتِ بَعْدَالرَّسُولَ أَبَا السِّبْطَيْنِنَجِيَّاخَلِيَّكَ حَبيبَ لله بِالسُّمُوَّاتِيَوْمَ مِعْرَاجِ النَّبِيِّ هَدْيًاتَبَّاهَا اللهُ بِكَ بَيْنَ الْمُلَاَّكِبفدَائِك لِلرَّسُولِ خِيرَ سَمِيَّاماجفاك الْمَوْتَ خِيفَةَ رُحْتُبِفِرَاشِ أَبَا قَاسِمُ فَدَائِيَّافُزْتُ بِزَوْجٍ لَكَ الْبَتُولُدُونَ الرَّعِيَّةِ سَمَوْتُ رَضّياوَقَفَتْ بِحُسَامِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِوَضَرْبَةً مِنْكَ خِيرَ تَقِيَّاوَكَمْ مَنْ غَيْرِكَ لَهُ ضَرْبَةُتَعَادُلَ عِبَادَةِ الثَّقَلَيْنِ فَتِيًّامِنْ دُونَكَ لَنْ يُكَشِّرَالْمَوْتَ بأنيابه بِالْوَغَى عَتِيًّاوَخَيْرَ زَادِكَ التَّقْوَى وَصَوْمَكَالدَّهْرَ كُلَّهُ أَصْبَحَتْ ثَرِيَّاتَرَانَا الْعُرْبُ كُلَّهُمْ بِكَوَخَيْرَهُمْ ألْ هَاشِمَ أَبيااُسْمُكَ بِالذِّكْرِ كَتَبَ بِالصَّلَاَةِوَالزَّكَاةَ خَيْرَا الْعِبَادِ أَنَسِيًّاصمصامك لَيْسَ اِصْطِدَامٌ أَلَاسِنَةَبَلْ زُهْدُكَ وَعَدْلُكَ أَصْبَحَ رَجّياسَنَبْقَى نَهِيمٌ بِحُبِّكَ تَشَوَّقَاتَصْدَحُ بِنَا انوار النَّبِياماتعاليت بِالْعِبَادِ قَطُّ رَغْمِتُنصِيبُكَ مِنْ رُبَّ السَّمَاءِ وَلِيًّاماعصاك مُحِبٌّ بِالْوَلَاَيَةِ الًاإِنَّ كَانَ بْن جَوْرِ عَصِيًّافَزَّتْ بُقولُكَ بَعْدَ طَعْنًةبالهام ضَرْبَةً مِنْ شُقْيَاياخير لِلْجَمْع مِنْ إمَامٍخَلِيفَة لِلرَّحْمَن وَلِيًّا أُبَيًّاتعلوك أَلْمانِيا وَأَنْتَ وَاقِفٌتَجُود بِالْخَيْر وَغَيْرُك بَغْيًاقذفونا وَإِيَّاك نَحْنُ نَعْبُدُوتناسوا لاغير اللَّهُ لَنَا مَعْبَدًايَا شَهِيدًا أَنْتَ وَزَوْجُكَ وَالسِّبْطَيْنوَالْهَمّ بِالشَّهَادَة تَقَلُّدًا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.