عندما تضع الحروف مسافة أمان بينها...لا تجد الكلمات...لا تأخذ الفواصل أجرتها المعهودة...و تسقط النقط مطرودة متشردة...تجد نقطة الاستفهام تسأل المارة عن رغيف خبز...و تجد نقطة التعجب تزداد تعجبا من شاطئ يلعب فوقه كليب صاحبه مواطن محروم يمسك بيده سلسلة الحرية التي تطأ زبيد البحر...و تجد نقطا أخرى أخذت دورها في آخر طابور تقاعد نسبي مجهول...أما الجمل فصارت حلما تتقشفه الأذهان في نوم طال سباتا لا يعرف نهارا و لا يصدق ليلا...فساد الصمت المحيط و صارت رياحه سيدة الموقف...نعم لم تتنازل و سجلت موقفا ضبابيا تقول لي : "هاك الضباب و لا سير لدارك"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.