رَكْبُ أشواق. ...والذي علّمكَالحرفَ مِن بعدجهْل وسوّاكمن طين ما كتبْتُهالِأحد مِن قبْل..إلا لك أنْتطاف بي ركْبأشواقي. ...يَُحَدِّثني عنك وعَنّي.وساوِسُ شيطانغيرَة حُسّاد. ...داعبَتْ خيالي.ذكرى لياليناالمواضي وأمَلُاللقاء في البواقي،ما اسْتقر حاليعلى حالوهمت في سُهدوأرَقِ جُفون. ...حتى غفَوْتعلى صدْر الحروف.ورأيْتُني أمامكعلى سرير مِن ورْديَدُ النّواعم تلامِسوجناتيوتمسح دمْع الانتظار.رأيتني عارٍ منكل ثوب ألتحفذكرى استشهادي.شهيدٌ أنا. ...في سبيل الياسمين.أصَلّي له. ...أسَبِّح بإسم الأشواقكثيرة هي أشواقيلا تُراهِني. ...لا تراهني مرّة أخرىفقد كسبْتِ رِهانالعذاباتِ. .. مُعَذّببِكِ وما أحلىسِياط العذابمن يدَيْكِ طعمُالعذاب يفوحبِعَبَق اللمساتطليق أنا. ...بين قضبان الأضلع.حرُرّ أنا فيسِجن معْشوقَتيأميرٌ أنا فياسْتِعْمار شفتيك.عهْد عليكِ. ...لاتفكّي أسريولا تطلقيسراح اعتقالي.أحْكُمي عليّبإقامة جبريةفي مُعتَقَل عينيكِ.واختُمي علىباب زنزانتيبالشّمع الأحمروارْمي المفاتيح فيمحيط الأيام .ر . الأنصاري الزاكي———————أنتِ قصيدَتيأنتِ..كُلّما خلوْتُبِنفْسي أُفكِّرفيكِ يا أنتِ.وذلك لِأنكِ..قصيدتي الأخيرَة.الْحقي حاليَ..مِن ما أجِدُوَما أنا فيهِ.فأمْري بِيَدكِ ياوَطني وروحِيَعالِقةٌ بكِ..طيْفُكِ يُلاحِقُنييا صَعْبةََ المَنالِمثلَ إلهٍ أوْ..حُلمِِ اليقظَة.أ لا ترَيْن يا..مَلائِكِيّةَ الوَجْهِأنّ عِشْقَكِ..أدْمى روحِيَحُبَّكِ اسْتوْطنَالفُؤادَ وَإﻻّكِ ..لا أرى أحداً ؟أنا المَجنونُ ثَمِلَمِن كأسِ ليلى..فرَحْماكِ وإلاّ آلَأمْري إلى يَأْس.أوَ لا يشْفعُ لِيَأنّكِ داري..هُمومُكِ الكوْنِِيّةأزَلِيّتي التي..أحْفظُُهاعن ظَهْرقلْبٍ كأحْلامِ رُؤْيايَعنْ قِِيامَتي مَعكِ..حيْث أمْشي أثِبُبكِ الخنادِقَ..فِخاخَ الطّريقِجَمارِكَ الحُدودِنَقِفُ معاً في..وجْهِ جُيوشِ الرِّدّةِوَلنْ أنْزِلَ عنْجَوادِيَ أصُدُّ عنْكِخُبْثَ الأيْدْيولوجِاتِالرّثّةِ وأحْلامَ الْكِلابِ المُلْتَحِيّةِ..لأنك سهادي !لكِنْ كيْف وَكُلُّالوُحوشِ والأسْماكِوالسِّباعِ والخَفافيشِفي بَطْنكِ حُشِرَتْ..معَ باقي المِحَنِالتي أنا عاجِزٌعنْ سرْدِها وَلمْيَبْقَ لي إلاّ..أنْ أبْكِيَ مِثلَالنِّساءِ في مَأْتَمٍأوْ كَطِفْلٍتاهَ عنْ أُمِّهِفي الزِّحامِ..أَتَشُكّينَ فِيوَفائي يارَوْضَةَالعُمْرِ.. ألسْتُطائِرَكِ البَرِّيَّ..وأنْتِ حبيبَتي؟لكِنْ منْ ذا الّذي..يَراكِ ولا يطْمَعُفي وُدِّكِ حتّىيخْتَلِيَ بكِ وَلُوْكان قلْبُه حجَراً..لِأنَّكِ الكَواكِبُالدّرِّيََّةُ تدورُيا وَطني وَتَشِعُّنوراً حوْلَ العالمِ.َحِرْصاً مِنّي عليْك..أخافُ مِن ظِلِّيوأشْعرُ باِلوَحْدة.ِ.إنْ لمْ أكُنْ معَك.وَإلاّ ضاعَ..مِنّي الجَمالُورَجاءُ عُمْريم . الزهراويأ . نوفل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.