يا راوي الحزن

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الوطنيات، 22، آخر تحديث

يا راوي الحزن - عمر صميدع مزيد

يا راوي الحُزن في روابينا
حُزن غزَّة غائرٌ ويكفينا
ألمٌ في الفؤاد ولا أملٌ يُداوينا
والجرح يزداد نزفاً يُدمينا
فلا الجرح يبرىٰ ولا مئآسينا
فكيف للزَّمان يعود ليُحيينا
نبكي على الماضي والحاضر يُبكينا
نصيح أين عمرٌ وصلاح الدينَ
يا راوي الحُزن سُقينا عارٌ يكوينا
منابر القدس تشكو الله ينجينا
فلم يبقى شئٌ من الدُّنيا بأيدينا
إلَّا بقيَّة دمعٍ في مئآقينا
 
أبوفراس✓ عمر الصميدعي
29 اكتوبر 2018
© 2024 - موقع الشعر