رثاء لوالدتي ..أردىٰ بي الشَّقاءُ وأرهق جلديونُثِر الحزن بين الرُّوح والجسدِوشاءت شدائِدُ الدَّهر كافةًتصبُ سِهامها صوب القلب والكبدِفالحزن مُتلهِّبٌ في قلبٍ مُلتهبِوالقلبُ مُوقدٌ في جسدٍ مُتَّقدِما للحياة إن سنَّتْ مصائِبُهاعلى الخلائقِ لم تُبقِ منهُم أحدِألا يا دهرُ قنِعت أنَّ الناس قانِعةًبما رضيت لهم من همٍّ ونكدِرفقاً بهم وبعض الرِّفقِ بِناأفرطتَ في قهرِنا ، فاقتصدِما كنتُ أعلمُ أنَّ قلبيَ الهشِيمإن صابه سهمُ الهمِّ عاش في كمدِوما كنتُ أعلمُ معنى المُصابِ إلَّابعد أن سلبَ الدَّهرُ أُمِّي للأبدِوما كنتُ أمنعُ رُوحي فِداً لهالأُبعِد يد الموت عنها ويأخذ بيديأبكي على فقدي بركات الروحوأحيا بعدها غريب الأهل والولدِلكنَّ الله إذا أراد شيئاً فيكُنكمن أراد أن يرى قضمة الأسدِكنتِ لي يا أُمَّي حصناً منيعاًأشدُّ بكِ أزري وحرزٌ من حاسدِوكنتِ العهد بوعدي وموعديواليوم أصبحتُ بعدكِ بمُفرديفلا أُمٌّ تدعو لي بعيشٍ أحمدِولا لي بلدٌ أشعر بأنه بلديأبوفراس✓ عمر الصميدعي19 ابريل 2019مراجعة الأستاذة الفاضلةنزهة ابراهيم عبدالرحمن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.