الرُّكُود اللِّيْ مِضَى يِنْذِرِ السَّاحَه
وَالتُوَالِي عَاصِفَه نَارَهَا فِيهَا
وُمِنْ يُقُولُ انَّا عَنِ السُّوقِ رَوَّاحَه
ما درى ان السوق لعبه لراعيها
قَالْ ذَاكَ النِّمْرِ ضَاقَتْ بِهِ الواحَه
وْمِن عَصارِي الصَّيْدِ بَانَت لِيَالِيهَا
ذَكِّرُوا اللِّيْ شَاغَلَ النَّاس بِنْواحَه
يَوْمِ كَانَ الدَّمْعِ يَسْقِي سُوَاقِيها
وخَبِّرُوا اللِّيْ رَبْعَهَ الدُّوْمِ بَطَّاحَه
يَوْمِ كَان النّمِر يَعْطِيْهِ شابيها
يَوْمِ كَانَ النُّورِ يَدْمِي لَه اجراحَه
وَالْكِتِيبَه تِعْدِم اللِّيْ يِبَارِيْهَا
وِيْوْمِ جَتْنَا غَفْوَةٍ كَشَّرَ أَنْيَابَهْ
مَا دَرَى ان الْفَار لَهْ فَكّ يَحْوِيهَا
ندري ان الوقت يقلب على اصحابه
ومن شكى وقع العصا صار شاريها
نِمْرَنَا يَامَنْ رَفْعْ رَاس مرْتَابَه
فَزِّتَه تَقَلَّب عَوَالِيْهَا وَاطِيهَا
وَّالْفُسُوْحِ اللَّيّ تَرَكْهَا لَنَا اغْيَابَه
أنْدِيَتْنَا كِلِّهَا مَا تِعَبِّيْهَا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.