اِهبِطُ إلى قَعر الطنَسْواهزلْ ، وأنت المُنتَكِسْما دُمتَ ترضى بالخنافي التيه – يوماً – تَرتَكِساسمع كلامي ، وادّكِرهل عاقل يأبى القُدُس؟حتى متى تحيا علىأناتٍ عُمر مبتئس؟كيف استكانت همَّةُبالأمس كانت كالقَبَس؟تُعطِى الورى مِن نُورهاواليوم باتت في الدَّلَسزلَّتْ بها أحوالهافي عالم يهوَى الدَّلَسيا نفسُ قد طمَّ الجَوَىوالفجرُ لمَّا ينبجِسوالنورُ ولَّى ، والمُنىوالحق – جبرًا – يَنطَلِسْوالقومُ لمَّا يُدْركوامستقبلاً لم يَندَرِسوالجِيلُ جاثٍ في الشَّقَاطالت لياليه العُمُسوالشَّهمُ أضناه العَنابالناس لمَّا يَأتَنِسوالخيرُ يبقى للورىوالشرُ مدحورُ تَعِسلا تنحدرْ نحو الأذىوامشِ الهُوينى ، واحترسفالأرضُ غشَّاها اللظىوالجو أراده الخَرَسوالفَذُّ أعياه الكَرىوالقومُ في ظل الدَنسوالحُر مطعونُ الخُطاوالسهمُ – في القلب - انغرسوالريحُ هبَّتْ تجتنيروحَ الكئيب المُنتَحِسسادت بداري غابةوالخيرُ في الأسر احتَبَسوالمرءُ فيها مُكرهٌلمَّا يَعُدْ بالناس حِسوالشرُّ فيها ظاهرٌوالخوفُ في الألباب دُسوتخبَّطَتْ دنيا الورىمِن كل قاصمةٍ ومَسسَلمْ إلهي حَالناأودى بنا هذا الطَّنَس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.