أُحبُّكِ يامن غيرتِ قوانين الجاذبية لتسقط الأرض على الشجرة والتفاحة وتخبرهما بشوقها؛أُحبُّكِ يامن غيرتِ موازين الحياة ليقع الأسد في غرام الظبية؛أُحبُّكِ يامن كسرتِ الأصنام والأغلال التي على صدري لأومن بالحب من جديد؛أُحبُّكِ يامن تشرق شمسي وتغرب على غرامها،وتتفتح الورود بهمسها؛أُحبُّكِ يارحيق الأزهار، وأُحبُّ ثغري عندما يطلبكِ بشغفٍ مثل النحل؛سأتي إليك في يومٍ ما وأتخذ قلبكِ الذي تملكين سكناً لي وأَعرشه إلى الأبد بقبلة النحل، وسأصنع في قلبك شهد الحياة لتتذوقي كل شيٍ فيها بطعم عشقي أنا؛صحيح بأنني لن أستطيع أن أهبك حياة الخلود، ولكني سأصنع من مشاعرك وأحاسيسك حب الخلود؛فلن تكوني بعد غرامي وعشقي وهيامي صالحة للحب الا معي، ولن يستطيع أي إنسان تحريك مشاعرك بعدي،فلا تقولي بأني مغرور فأنا لست كذلك، ولكنكِ ستعرفين غداً معنى كلامي، ستعرفين غداً عندما أقبلكِ معنى الضياع وغيبوبة الحب، فاستعدي لغيبوبة العشق الأبدي، وإلى ذلك الحين استمتعي بمحاولة تخيل قبلتي.28/11/2020
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.