( وجه الندم )
النّص :
حبّيتها حبّ الغيارى الطّاهرين
حبّيتها حبّ الرّجال و جيتها
امشي على باب القِدر و التّايهين
حتّى لمِح قلبي مشارف بيتها
و اللي كتمته داخلي اصبح يبين
و الذكريات اللي غدتْ أحييتها
من بعد قربك انقلب وجْهي حزين
وقلوب خلق الله غصبْ بكّيتها
و كنت اشوفك في وجيه الحاضرين
و طيوفك اللي جاتني ضمّيتها
قالت أحبّك و اثرها ما هي يقين
واللي بقى ثلث العُمر و هديتها
وهديتها ضحكه حزينه من سنين
ضحكه بها من دنيتي تشتيتها
طاحت دموعي و اعتلى صوت الحنين
طاحت عَلى خدّي ولا خبّيتها
ياللاسف بالحُبّ صرنا خاسرِين
و اخر جروحي مِن يدكْ غطّيتها
بلحاف صدري من عيون العابرين
خلّيتها ذكرى ولا داويتها
حبيبتي ماعاد ينفع لو تجين
منّك اصابيع النّدم عظّيتها
صدّيت عنّك و الالم فيني سجين
و في داخَلي كلمة ولا بدّيتها
- مازن يحيى .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.