بِأيِّ ذنبٍ.. رجالُ اليومِ قد عَدَلُواعن هَديِ أحمدَ؛ ما استَوصوا ولا عَدَلُواهُنّ القواريرُ إحساسًا وعاطفَةًفلا تكن حَجَرًا يا أيّها الرجُلُإسلامُنا الحقُّ علّاها وشرّفَهاواللهُ كرّمَها والآيُ والرسُلُفي الجاهليّةِ كم مَوؤُودَةٍ وُئِدَت..ومعظمُ الناسِ هذا اليومَ قد جَهِلوامِن غير أن يَشعروا.. أحلامها قَتَلوايا ليتهم عَلِموا في السِّرِّ ما قَتَلُواظَنَّ البُطولةَ أن يُؤذي عواطفَها..بِأيِّ وجهٍ تُلاقي اللهَ يا بَطَلُ!ماذا عليكَ إذا أكرمتَ ضحكتَهاوحَلَّ في فِيكَ طِيبُ القولِ والغَزَلُأليسَ ظُلمًا بأن تبكي لها مُقَلٌوأنتَ فيها؟ فقل ما ذنبُها المُقَلُ؟!إن لم تكن صورةً تُرضي عقيدتَنافأنتَ عِبءٌ على إسلامنا.. جَلَلُصلَّيتَ خَمسًا، ولم "تَحسُنْ" مُعاملَةًفكيفَ تُنصَرُ إن لم يَشهدِ العَمَلُ؟!هذي وصيَّةُ خَير الخَلقِ.. قد بَلَغَتلكنّ مُعظمَ خَلقِ اللهِ قد غَفِلوالا تَظلِمُوا الدِّينَ إنْ قومٌ بهِ فَسَقُواما قالَ ربّي بِهذا.. إنّما هُبَلُ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.