ما متّ يا بو دْبيّ دام ف عيالك
عزّك و فزعات المروّه على الدوم
يا راشد اللي كم بكتك الممالك
في موتك و كم هي حزينه إلى اليوم !
لا ما دروا إنّك تعيش بفعالك
بالقلب حيٍّ و انت هب أي مرحوم
مكتوم عقبك طال نجم العلا لك
و في دبيّ من يودات مكتومٍ وشوم !
يرحمه الله فيه حقق منالك !
و يبقى بذكره إن توفّى بنيدوم !!
و في محمّد الشغموم ما خاب فالك
فارس و تشهد له صداقات و خصوم
جزلٍ كريم و هالكرم من خصالك
يعطيك حتى ما عليه امن لهدوم
حازم ومن عاداه أرداه هالك
أمّا عن فواده بخبّرك بعلوم
قلبه خضر يثمر جناة الهوى لك
شاعر و شعره غيث تحفل به اغيوم !
إيحرّك بسبك القوافي خيالك
مرّه تغوص فبحره و مرّه اتعوم
هذا ترى محمد نقي المسالك
عالي و جمل العذرايب محشوم
حظّ الذي جالك لحضرة جلالك
يا امحمّد إبن العزّ يا عزّة القوم
منهو لي منّا و لا تمنّى وصالك
ولا حسّ بانّك منصف لكلّ مضيوم !
راشد أبوك و زايد الخير خالك
قرمٍ و خذت الوصف هذا من قْروم
ياعلّ نفسي يا الفلاسي فدى لك
طول العمر تبقى ذخر آل مكتوم !
يابوي لي ما انته ببوي و كذلك !
ما اظنّ أطالك .. بسّ كلٍّ له احلوم :
حلمي صغير ومثل طفلٍ برى لك
يحمل معه طيفك من الصحو للنوم ،
لو مرّت ف يوم إكتبيّه ع بالك
عدّ إنهّا بنتك .. ولو هي م لعموم !
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.