عاتبني وطَنِي في خلوتي فأنشدت قائلاً:قالَ المهنئُ هازئاً بِمَشَاعِرِيإنَّ النساءَ تَعلَّقتْ بِكَفُورِأنْسَاكَ حبُّ الغانياتِ مفاتناًفي ناظرِيكَ لِسيداتِ الحورِومَضيتَ بَينَ مُروجِهنَّ تَشمُّهَاوتركتَ نخلاً عامراً بتمورِهُزَّ النخيلَ وهَادنِي أحْلَى الثَّمَرالحرفُ حرفُكَ والثمارُ سُروريوطَنِي إذَا بكَ لمْ أُطَاولْها العُلاخَسِئتْ كِتاباتِي وكلَّ سُطُوريسَأُكفِّنُ الكفينِ إنْ هيَ خَانتَاوسَأُلْهُمُ التاريخَ طمْسَ شُعُوريوطَنِي ورثتَ منَ النبيِّ مُحمدٍشرفًا عظيمًا يَحْتميهِ غروريقَبرًا وروضَةَ أَنْعُمٍ وَرسَالةًومكارمَ الأخلاقِ منْذُ عُصورِصلّى عليهِ بآيةٍ ربُّ البَرىياسامعي صلِّ على المذْكورِوطنِي فلا تَخْشى الظلامَ وإنْ بَدامادامَ فيكَ ثلاثةٌ وحُضُوريمَلِكٌ وَبيتٌ عَامِرٌ وَمَلَائِكٌتَرتَادُهُ بِتَحِّيةٍ مِنْ نُورِولكَ المدينةُ والصحابةُ والرِّضَاوالعلمُ فيكَ مَنابرٌ لبدورِوطَنِي وإنْ قَالَوا نشيدُكَ غابرٌفستنشدُ اللَّحنَ الجديدَ طُيُوريسندُ الفقيرِ ولليتيمِ مؤازرٌوَعَلَى العَذَارَى مِثْلُ سِترِ السُّورِإنسانُ جودِكَ بالحوائجِ قائمٌقدْ كدتَ تقسمُ خُبزةَ التنُّورِولكَ السلامُ تحيةٌ ومجالسٌتَبْني إليهِ مسالكاً بِجِسُورِأمَّا الحروبُ فشَنَّهَا بسواعدٍتَهْمِي بِكلِّ سَمَيدَعٍ وَجَسُورِإيران قدْ سَكنَ الغبارُ برأسِهَاوقُرونُهَا قَدْ كُلِّلَتْ بِكُسُورِلا تسألوني ثورَ مَنْ ذا غَايَتيفمنَ السِّياسةِ ذِكْرُهُ بِسِتُورِإنَّ السِّياسةَ بالحصافَةِ تَرتَقِيوَبَهَا الزَّعَامةُ تَنْحَنِي لِصقورِوطَنِي فِداكَ العالمينَ وَمَاحَووامِنْ جَحفَلٍ ونَفائِسٍ وقُصورِيحْمي حِماكَ الربُّ قَبْلَ سُيوفِنَايا فتنةَ الالماسِ والبَلُّورِ19/10/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.