إلى مَتَى الخَيْبَات---------------إلى مَتَى أَزْرَعُ الأحْلامَ في القَفْرِ؟والحَقْلُ ماءٌ وليْسَ الماءُ في الصَّخْرِ!إذا بَكَتْ عَيْنَها هاجَتْ نَواظِرُهافَكُلُّ شَيْءٍ بَكانِي وهْوَ لا يَدْرِي!كَأنَّ لُبَّ السَّواقِي حَارَ مَنْبَعُهُفي أَيِّ حَزْنٍ جَرَى مِنِّي.. ولا يَجْرِي!أَغُرْبَةُ القَلْبِ.. لمَّا فَرْحَتِي اخْتَنَقَتْ؟أمْ غاصَتِ العَينُ في الأوْحالِ والفَقْرِ؟!تَدُورُ أرْباعَ أنْحاءِ الوَرَى بَصَرًادَمُ الضحايا، وسُوءُ الحالِ والقَهْرِ!أينَ العيونُ تُجاري كلَّ نازلةٍ؟فتبصرُ العُرْبَ قامَتْ.. غايةَ النَّصْرِ!هَذِي مَجَاهِلُ نَفْسٍ لا تُفارِقُهامَسارِحُ المَوْتِ..حتى في رُؤَى القَبْرِ*********************7طفلُ الحرف (18)محمد عبد الحفيظ القصاب27-6-1993 حلب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.