إن كُنتِ جَاهِلَةً بَأَعرَافِ الدُّنَا،فَتَعَلَّمِي كَيفَ النَّجاةُ إِذِالأماني فِي المُحِيطِ أَوِ الفَلَكْ،فَهَي المَشَانِقُ لِلْحَيَاةِ وَمَوتُهَا،وَتَرَيَّثِي لأذِيبَ ثَلْجَ الرَّاسِيَاتِجَدَاولاً لِشِفَاهِنا،وَأُصَنَّعَ الغَيمَ الكَثَيفَوَسَائِداً وَأسِرَّةً،وَالرِّيحُ أَعسِفُهَا لنا،لِتكُونَ مَابَينَ الكُفُوفِ رَهِينَةً،والبَرقُ أُطفِئُهُ لنا،لَيكُونَ مِنْهُ الصَّولَجَانَ وَمُلْكَنَا،سُلطَانُنُا سَوطُ المَلَكْ؛فَلْتَسْلُكِي سُبَلَ الدَّوَاةِوَحَرِّرِيهَا مِنْ دَمِي،وَدَعِي حَنِينَكِ جَانِباً،فَفُؤادُ من يهواك ظُلماًقَدْ هَلَكْ،وَتَرَقَّصِي دُونَ الغُرُورِوَفَوقَ ذُلٍ كالأفَاعِي زَحفُهُ،لَمْ أَسْتَطِعْ جَعْلَ السَّعَادَةَ بَينَنَا،فَأَقَلُّهَا سَأكسَّرُ الكَأسَ اللعينَ وَمَا حَوىمِنْ دَمْعَةٍ،وَسَأَبذُرُ القَوسَ المُلَوَّنَ فِيالخُدودِ بِهَا شُمُوسًا لِلْوَرى؛مَاذَنبُ قَلْبَينَا وَحُبٍّقَدْ جَرى!أَنَدُسُّهُ بَينَ الثَّرى!سَأدُسُّه ُمَابَينَهُ حَتَّىيُوَارِيهِ الحَلَكْ.27/12/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.