رُوِيتُ الخَوفَ مِنْ كُثْرِ التَّمَنِّي
وَمِنْ بُعْدٍ يُنَادِي سُوءَ ظَنِّي
وَمِنْ شَوقٍ أُحُيطَ بِذِي الحَنَايَا
يَفُجُّ القَلْبَ نَبْضًا اِنْ أُغَنِّ
وَمِنْ لَيلٍ طَوِيلٍ هَدَّ جَفْنِي
بِدِمْعٍ لَمْ يُطَالِبْ بالتَّأَنِّي
وَمِنْ فَجْرٍ تَجَلَّى فِي حَيَاتِي
بِهِ مَوتِي وَأَحْزَانِي وَأَنِّي
رَأَيتِ الخَوفَ فِي قَولِي وَلَكِنْ
عَلِيكِ النَّفْسُ تَخْشَى ذَاكَ عَنِّي
فَهلْ تَدْرِينَ مَايَحْوِي فُؤَادِي
أَمِ الأشْعَارُ لَمْ تُشْهِدْكِ فَنِّي
فَإِنْ كَذّّبْتِنِي يَاكُلَّ كُلِّي
وَزِدْتِ العِنْدَ عِنْدًا لِلتَّجَنِّي
سَلِي الإصْبَاحَ عَنْ سُودٍ وَبِيضٍ
لَهَا الأسْيَافُ تَمْضِي دُونَ سَنِّ
سَلِي الأنْفَاسَ مَنْ مَالَتْ بِرُوحِي؟
وَعَنْ حُبٍّ كَبِيرٍ كَيْ تُجَنِّي؟
فَإِنْ أُطْعِمْتِ حُلْوًا فِي جَوَابٍ
فَزِيدِي لَيسَ عَيْبًا أَنْ تُثَنِّي
وَلَا عَيْبًا بِطُهْرٍ أَنْ تُلَاغِي
صَبَاحًا لَمْ يَكُنْ يَومًا لِزَنِّ
فَقَدْ جَاوَبْتُهُ دهْرًا طَوِيلًا
عَنِ الإشْرَاقِ دَوْمًا دُونَ مَنِّ
22/2/2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.