مَاذَا تَرَاءَى لِلْبَصَرْ،فَلَقَدَ غَفَوتُ عَنِ الكَثِيرْ،قُولِي فَأَجْذَاعُ السَّمَرْ،رَمَدَتْ عَلَى ظَنِّ الحَجَرْ،والرِّيحُ تَنْثُرُهَا عَلَىرُمْشٍ سَهِيرْ،إنِّي لَسَطْرٌ مِنْ سَقَرْ،إنْ جَالَ فِي فِكْرِي سَفَرْ،أَوْ رُمِّدَتْ نَارُ السَّعِيرْ،يَكْفِي بَأَضْوَاءِ القَمَرْ،مَدَدًا عَلَى هَذَا القَدَرْ،فَهَي الشَّجَرْ،والشَّوقُ يَطْلُبُنِي الكَثِيرْ.لَاتُنْكِرِي،وَكَأَنَّنِي مِنْكِ الفَقِيرْ،وَكَأَنَّ عِشْقِي مِنْ حَصِيرْ،إنْ كُنْتِ قَلْبًا قَدْ تَكَبَّرَأَوْ كَفَرْ،فَأنَا كَحَبَّاتِ المَطَرْ،نَغَمُ الخَلَاخِلِ لِلِغَجَرْ،وَقَوَافِلٌ تَهْوَى التَنَقُّلَوالمَسِيرْ،مَهْلًا قَلَيلًا فَكِّرِي،لَا تَكْسِرِي قُنَنَ العَبِيرْ،مَاذَا إِذَا غَضِبَ الحَرِيرْ،وَهَوَ الذِي يَحْوِيالمَفَاتِنَ كُلَّهَا،وَيُزُيلُ عَنْهَا كَلَّهَا،وَجَدَائِلُ الشَّعْرِ الطَّوِيلْ،مَنْ ذَا سَيَرْعَى حَلَّهَا؟إِنْ كُنْتِ نَاكِرَةَ الهَوَى،لَا زَالَتِ الذِكْرَى،مِنَ القَلْبِ الكَبِير،إلَّا مِنَ الخَيبَاتِ تَظْهَرُ أَوْ تُغِيرْ.سَأَظَلُّ أُنْشِدُ مَاتَبَقَى مِنْ دُرَرْ،فَي خَلْوَتِي،أَوْ بَينَ أَمَوَاجِ الأَثِيرْ،أَوْ أَنَّ أَحْجَارَ القَمَرْ،فِي كُلِّ لَيلَاتِ الشَّهَرْ،مِمَّا سَأَتْلُو تَسْتَنِيرْ،لِتِكُونَ أَجْمَلَ مَسْرَحٍ،يَرْعَى الغَرَامَ مَعَ الخَبَرْ،لِتُشَاهِدِي الحَشْدَ الغَفِير،كَمْ مَرْأةٍ سَتَنَامُ فِيحُضْنِ السَّحَرْ،كَمْ عَاشِقٍ سَيُحِبُّهَاأُنْثَى الحَرِيرْ،سَأَظَلُّ أُنْشِدُهَا دُرَرْ،وَتَظَلُّ لَيلَاتُ الشَّهَرْ،شَغَفًا لأحْدَاقِ السَّهِيرْ.9/3/2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.