لَيْسَ بِوُسْعِ قَلْبِي أَنْ يُغَنِّي الْآنمَا اسم هذِى الْأرْض؟مَا شَكْل الْمَلَاَمِحِ فِي الْخدودِ،وَمَا الْغَدِ الْمَكْتُوبِ فِي وَرَقِ الْهُوِيَّةْ؟لا تُجِبْ فَالْوَقْت لَا يَكْفِي لِأُغْنِيَّةٍتُمْجِّدُ لَحْظَةً لِلصَّحْوِ،فِي وَجَعِ اِلتقائك بِالرَّصَاصَةِ كَيْ تَنَامْأَرَضٌ تُرَاقِصُ حُلْمُهَا السرّي،مابَيْنَ اِغْتِيَالِ الْهَاتِفِينَ،وَضَوْءِ شَيْءٍ يُشْبِهُ الْأحْلَاَم،يَدْنُو حِينَ تَمَضِي الْأُمَّهَاتُ الى الْبُكَاءْأَرْتَدِي صَوْتَي،وَأَجْلِسُ فَوْقَ خَارِطَةٍ تُسَمَّى،فِي كِتَابِ الرّيحِ أَرْضُ الْهَاتِفَيْن،وَفِي الطَّرِيقِ دِمَاءُ أُغْنِيَّةٍ،تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْأرْضِ مَقْبَرَةٌ،وَلَيْسَ بِوُسْعِ قَلْبِي أَنْ يُغَنِّيَ الْآنَ،فَالْأحْلَاَمَ غَطَّتْهَا الدِّمَاءُ،وَمَا أَطَلَّ لَنَا صَبَاحْلَا زَالَ مَا بَيْنَا وَبَيْنَ الْأَمِنِيَات الْبِكْرِ،بَحرٌ مِنْ دِمَاءِ الْأَنْقِيَاءِ السُّمْرِ،مَا بَيْنَا وَبَيْنَ الشَّمْسِ،أرْذَالُ الْعَسَاكِر وَالْمَقَابِرِ وَاللِّحَى،وَ النَّاعِقُونَ الْمُرْتَشُونْقَلْبِي لِأَطْفَالِ الشَّوَارِعِ والنِّسَاءِ الْبَاكِيَاتِ،وَلِلَبِقِيَّةِ مَنْ حِكَايَاتِ الْوَطَنْقَلْبِي لِمَنْ يَمْشِي عَلى رجلِيِّهِ،مِنْ حَرْفٍ إلى الْمَوْتِ الْبَنَفْسَجِ،مَنْ يُقَاوِمُ ضِدَّ أرْذَالِ الْعَسَاكِرِ واللَّحْي،ضِدّ الْمَقَابِرِ حِينَ تَحْكُمُعَقَلْنَا الْمَمْلُوءُ بالآتي مِنَ الْأحْلَاَمِ،بَعْضٌ مَنْ فَتَاوَى الذُّلِّ،لَا شَىٌ سَنَخْسَرُهُ إِذَا عُدْنَا لِمُبْتَدَأِ الطَّرِيقْفَالْمَوْتُ أَضحيَ رِزْقنَا الْيَوْمِيّ،قَدْ يَأْتِي إِلَيْكَ مِنَ الرَّصَاصَةِ،أَوْ سَيَأْتِي فِي اِنْكِسَارِ الرَّوْحِ،فِي حَرْبِ اِنْشِغَالِكَ بِالرَّغيفْلَا شَىْء يَبْدُو فِي طريقِكَ،كَيْ تُحَدِّدَ كَمْ تَبّقَى مَنْ مَسَافَاتِ التَّشَرُّدِ،كَمْ شَهِيدٍ سَوْفَ يَكْفِي،لإشتعال الشَّمْعَةِ الْأَولى،وَكَمْ حُلْمٍ سَتُسْقِطُ مِنْ يَدِيِّكَ،لِتُنْبِتُ الْأَشْجَار فِي جَدْبِ الطرْيقفَاِذْهَبْ إِلَيْكَ لِتَلْتَقِي حُلْمَ الْحَبيبَةِ،حِينَ تَنْطَلِقُ الرَّصَاصَةُ نَحْوَ صَدْرِ الْأَنْبِيَاءْوَأَنْظُرُ إِلَيْكَ،فَرُبَّمَا تَجِدُ الْحُروفَ،لِوَصْفِ خَارِطَةِ انتمائك لِلشَّوَارِعِ،رُبَّمَا تَجِدُ الطَّرِيقَ،إِلَى التَّحَرُّرِ مِنْ سُجُونِ الْقَوْلِ،وَالْفِعْلِ الْمُرَادِفِ لِاِنْتِصَارِ الْخَوْفِ فِيكْفَالْوَقْتُ يصْلِحُ لِلْنهوضِ الْآنَ،يُصْلِحُ لإكتشاف مَدَى اِحْتِمَالِكَ لِلنَّزِيفْفَاِذْهَبْ عَمِيقَاً،كَيْ تَرَى الْأَشْيَاءَ وَاضِحَةً أَمَامَ الرَّوْحِ،وَأَمْضِي نَحْوَ حُلْمكَ،كَيْ تُؤَسِّسَ لِلْمَفَاهِيمِ الْعَظِيمَةِ والوطنْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.