الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / حُبٍّ تَأَنَّى
قَصِيدَة حُبٍّ تَأَنَّى
كُلُّ اَللَّيِّ شَافوا حَالِيًّ
قَالُوا أَنَّى هَاحِبْ تَأَنِّيً
وَنَى قَلْبِيٌّ عَلَيْهَا جَانِيً
قَالُوا أَنَّى هَاحِبْ تَأَنَّى
بِكُرَةٍ تَنْسَى يَا عَمُّ هَانِي
تُرْمَى كُلَّ وَرَقِهَا بِيَدِكَ
مِنْ عَذَابِهَا إِيهْ يُفِيدُكَ
حَتَّى عِيدِهَا مُوَشٍّ فِي عِيدِكَ
اَللَّيِّ أَيَّدَهَا مَعَاِكَ فِي أَيَّدَكَ
شَفَتَهَا مَعَ حَدِّ تَأَنٍّى
كُنْتُ فَيِنْ يَا عَمُّ هَانِي
بِكُرَةٍ تَنْسَى وَحُب تَأَنَّى
هَدَمُوا قَلْبِي بِالْكَلَامِ
- لَيْلُ نَهَارٍ - فَيَا مُلَام
قَالُوا أَنِّي رَخِيصٌ وَأَنَانِيٌّ
وَانِي هِنْسِىْ وَحُبٍّ تَأَنَّى
أَحَبَّ كَيْفَ وَالْقَلْبُ فَانٍى
حَاسِسْ زِيِّ مَا يَكُونُ أَنَا
فِي حَدٍّ تَأَنَّى
إِحْسَاسُ مِيعَرَفَهُوشْ زَمَانِي
وَفِي اَلْحَقِيقَةِ كُلَّ حَاجَةٍ تَغَيَّرَتْ
كُلَّ حَاجَةٍ تَغَيَّرَتْ
اَلشَّوَارِعُ وَالْبُيُوتُ
وَاللَّيُّ رَاحَ أَزَيٌّ يَعُودُ
حَتَّى صَوْتِكَ وَالْمَلَامِحُ
كُنْتَ فَاشِل هبَقَّى نَاجِحٌ
- لَيْلُ نَهَارٍ - اَلْنَتْ فَاتَحَ
عِلْمٌ فَاضِحٌ
كُلُّ حَاجَةٍ تَغَيَّرَتْ
إِيهْ اَللَّيِّ غَيَّرْنَا كَدُّهُ
أَصْبَحْنَا عَاجِزِينَ عَلَى اَلدِّفَاعِ
ذَادَ اَلْمَرَضُ جَرَى فِي اَلْعُرُوقِ
أَصْبَحْنَا لَا نَسْمَعُ نِدًّا
إِيهْ اَللَّيِّ غَيَّرْنَا كَدُّهُ
اِخْتَلَفَتْ كُلَّ اَلْقَوَانِينِ
وَتَقَلَّبَتْ كُلَّ اَلْمَوَازِينِ
رَايحُنَ مِنْ فَيِنْ عَلَى فَيِنْ
وَالْمُرَكَّبِ أَصْلاً عُطُلَانهِ
وَوَرِثَنَا اَلْكَسَلُ اَللَّيُّ مُعَانًا
حَبَّبَتْكَ وَالْحُبّ اَللَّيِّ جُوَانَا
أَصْبَحَ مِنْ أَمَلٍ لِجَبَّانَةِ
كَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى حُبِّ إِنْسَانَةِ
حَبَّتِهَا فِي زَمَانِ اَلْأَوْغَادِ
فِي وَطَنِ فَارِسِهِ مَاتَ
أَشْجَعُهُ رَحَلَ وَمَا عَادَ
أَحْبَبْتُكُ فِي زَمَنِ اَلْأَحْقَادِ
كُلَّ مَسَاءِ اِمْسِكْ يَدَهَا
وَاقْضِي اَللَّيْلَ فِي حُجْرَتِهَا
غَابَتْ عَنْ قَلْبِيٍّ وَمَا مَاتَ
. اِبْحَثْ فِي اَلشَّرْقِ وَفِي اَلْغَرْبِ
اِسْتَمَعَ لِكُلِّ اَلْإِشْهَادِ
وَالْآنِ عَلِمَتْ بِأَنَّهَا مَاتَتْ
فِي أَوَّلِ قَصْفٍ عَلَى بَغْدَادَ
فِي قَلْبِيٍّ كُنْتُ أُخَبِّئُهَا
مَا قَلَّ اَلْحُزْنُ وَمَا ذَادَ
فَالْجَيْشُ اَلْعَرَبِيُّ اَلْأَحْمَقُ
لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَحْمِيَ تُرَابٌ
صَلَّى زَكَرِيَّا مَعَ يَحْيَا
وَسَجَدَتْ مَرْيَمْ هُنَا فِي اَلْمِحْرَابِ
حَبْك يَقْتُلُنِي يَا مَرْيَمْ
وَبِهَذَا اَلْحُبِّ أَزْيَدَ ثَوَابً
لَا طَاقَةً لَا قَاتِل وَحْدِي
جُنْدٌ جَعَلُوا مُدِينِتْكِىْ خَرَابُ
أَحْبَابٍ وَسَنَبْقَى أَحْبَابً
نَظَرَاتُكَ كُتُبَ وَمَعَانٍى
هَدَمُوا أَحْلَامُكَ فِي زَمَانِي
وبِيقَلْولْكْ حُب تَأَنَّى
مَا أَنَّتِي اَللَّيِّ عَارِفَةً حُبِّي لِيكِىْ
وَفِي عُنَيْكِىْ لِسَهْ هَانِي
هَحْبْ تَأَنَّى ؟ ؟ ؟ ؟
كَانَ زَمَانُ أَيَّامِ شَقُوتِىْ
كُلَّ يَوْمٍ فِي مُعَادٍ وَحُبِّ
بَسْ هُوَ مُكْنِشْ حُبٌّ
كَانَ تَفَاهَةَ وَطَيْشَ شَبَابِ
مُكَنْتَشْ اِعْرِفْ إِيهْ اَلْخَطَأِ مِنْ اَلثَّوَابِ
كُنْتُ عَايَشَ وَيَا نَفْسِيٌّ وَقَلْبِي غَايبْ
كُنْتَ فِي عُيُونِهِمْ زَعِيمَ
وَجِسْمِيَّ سَايِبْ
حَاوَلَ اَلْعَدَاءُ يَهْدُونِىْ مَقْدِرُوشْ
مَعْرِفُوشْ
وَالضَّرْبَةُ جَاتْنِىْ مِنْ اَلْحَبَايِبْ
كُلَّ سِهَامِ اَلدُّنْيَا عِلْشَانِكْ
جَمَعُوهَا وَضَرَبُوهَا عُلْيَا
وَأَنَا جِسْمِي حَيَّ
بَسْ اَللَّيِّ كَسَرَنِي ضَيَاعُ اَلْوَطَنِ
وَقَسْوَتِكَ أَنْتَ عُلْيَا
اَيَاكِىْ تَصَدُّقِي اَللَّيُّ قَالُوهُ لِيكِىْ عُلْيَا
وَبِحَقِّ مَا شَفَتِي فِي عَيْنِي
اَيَاكِىْ تَبَقَّى فِي يَوْمِ مُعَاهِمْ أَوْ عُلْيَا
دُهْ أَنْتَى اَلْحِكَايَةُ اَللَّيَّ عَشْنَهَا مُسْتَحَمَلْ اَلْحَاضِرَ
وَمُنْتَظَرً اَللَّيِّ جَايْ
لِسَانًا حَيَّ لِسَانًا حَيَّ
وِلْسَاكِىْ فَأَكْرَهَ اَلْمِسْطَرَةَ وَالْقَلَمَ
لَسَاكِىْ فَأَكْرَهَ حُلْمُنَا اَللَّيُّ اَتْهَدُمْ
وَانَا لِسَهْ تَايِهْ مِنْ يَوْمَيْهَا
بِمَسْحِ دُمُوعِ اَلنَّدَمِ
أَيَّامٍ جَمِيلَةٍ بَسْ ضَيَّعَهَا اَلْقَدَرُ
كُنْتُ بَاهَرَبْ مِنْ اَلْحَقِيقَةِ
وَارْمِي نَفْسِي فِي اَلْخَطَرِ
غَابَتْ شُمُوسُ اَلْحُبِّ فِينَا
وَاللَّيُّ لِينًا
وَلَا
وَاللَّيَّ آتِيَ سَحَابَةُ سَوْدَة
بَسْ لَا تَحْمِلُ مَطَر
هُوَ ُدَّةُ حُكْمِ اَلْقَدَرِ
أَنَا يُمْكِن أَتَحَمَّلُ اَلْأُمِّيُّ
وَوَاجَهَ اَلْحُزْنُ اَللَّيُّ جَانِي
وَبِأَعْلَى صَوْتِيّ بِقَوْلِهَا تَأَنَّى
إِنِّي فَيكَى
وَمشَّتْرِيكِىْ
وَحُبِّي لِيَكِيَ
مُسْتَحِيل فِي يَوْمٍ يَكُونُ لِحَدٍّ تَأَنَّى
وَنَى مُهِمًّا يُجِيبُ زَمَانِي
هبَقَّى هَانِي
وَلَوْ قَاوَلَكَ حُبٌّ تَأَنَّى
اَلشَّاعِرُ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
تَلُفُّونَ / 01153338598
اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438
شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامٍّ وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْإِشْرَافُ اَلْخُطَبَاءَ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرَ اَلْمُثِيرَ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.