الشاعر هاني السفير قَصِيدَة /بِفَرَحٍ فِيكَ
بِفَرَحٍ فِيكَ
لَوْ تَدْمَعُ عَيْنَكَ
بِفَرَحِ وَالْأَفْرَاحُ مِنْ غَيْرِكَ
بتُرِيحِنِي وَطَعْمُهَا شَهِدَ
خُنْتَ كَتيرًا وَأَنَا دِيمُنْ أُسَامِحُ
بِزَرْعِ حُبِّ وَقَلْبِكَ جَارِحٍ
وَأَنَا قَرَارَاتِ مَعَاكِ اَلْعَندِ
بِفَرَحٍ فِيكَ أَنَا وَفِي أَحْزَانِكَ
بِفَرَحِ لَوْ ضَاقَت قُدَّامُكَ
اَلدُّنْيَا اَللَّيَّ أَنَا فِيهَا تَعِبَتْ
بِفَرَحٍ فِيكَ أَنَا وَفِي أَحْزَانِكَ
بِفَرَحِ مَا تَخَلَّتْ أَوْزَانِكَ
وَمزَانُكَ فِي اَلْعَدْلِ اَلْحِقْدِ
دَوْر وَفِي دَفْتَرِ أَيَّامِي
شَوْفَ بِقَيْءِ مِين اَللَّيُّ فِينَا أَنَانِيٌّ
صَعْبٌ أُسَامِحُ قَلْبُكَ تَأَنِّي
كُنْتَ إِيمَانِي وَفَجْأَةِ كَفَرَتْ
أَيَّةَ اَللَّيَّ أَنْتَ عُمْلَتُهُ عَشَّانِي
حُبُّكَ ضَعْفًى وَفِيهِ خَزَلَّانِي
لَوْ هَتْعِيشْ عُمْرُكَ عَلِي شَانِي
كُنْتَ يَا رِيتْ عَلِي قَلْبٍ حَفِظَتْ
أَنَا قَرَارْتْ أَنِّي أَمْشِي وِسِيبَكْ
اِفْرَحْ يَالِي وَقَوْمَ دَارِي عَيْبُكَ
بَقِيَتْ سَهْلَهُ تَسُبُّنِي وِسِيبَكْ
مَشْكُور جِدًّا وَلَا قَصَّرَتْ
أَنَا قَرَارْتْ أَنَّ أُنْسِي غَرَامُكَ
وَامْسَحْ دَمْعِيً وَلَوْ فِي كِمَامْكْ
وَانَعَالْ كُلَّ اَلْمَاضِي عَشَانِكْ
نَفْسِ اَلْفَرْحَةِ بِجُرْحِي فَرِحْتُ
أَنَا قَرَارْتْ أَدُوسُ عَلَى قَلْبِي
وَلَا هَهْتَزْ فِي يَوْمِ مِنْ حُبِّي
هَافَضْلْ ثَابِت لَوْ دَأَبَ قَلْبِي
مَحْسُوبَةً فُرْصَةً وِيَامَا خَسِرَتْ
شُوفْ كَمَّ جَرْحِ مُعَاكْ عُدِّيَتْهُ
يَبْقَى جُزْءُ اَلْحُبِّ رِمِيتُوَهْ
وَاللَّيُّ يَحْبُكُ لَيُّهُ زِلِيتُوَهْ
وَانْتَا فِي نَظَرِكَ تُبْقِي كَسَبَتْ
أَنَا مَبَقُولَشْ أَنَّ أَنَا مِشُّ مِنْكَ
هِيَ مَحَبَّةٌ وَضَاعَتْ مِنْكَ
يَامَا فِي مِنْكَ وَأَكْبَرَ مِنْكَ
عَدُوٍّ وَهَانُوا عَلِي كَمَا هِنْتْ
أَفْرَاحِ عَلْشَانْ جُرْحُكَ آتِي
بِتَقَلُّبِ تَأَنِّي لَيِّهِ فِي اَلْمَاضِي
رَاحَ اِخْتَارَ وَبِكُلِّ صِفَاتِي
اِغْلِي مَكَانً فِيهِ أَنْتَ ضَعُفَتْ
عِشْتَ كَتِيرْ أَنَا بِسَمْعِ مِنْكَ
بِتَخَالُفِ لَيِّهِ ظَنِّي وَظَنُّكَ
وَأَنْتَ اَزَايْ عَلِي قَلْبِيٍّ شَهِدَتْ
تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.