الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / كَمَا كَانَكَمَا كَانَحُبُّ زَمَانِاَلْوَرْدِ يُرَفْرِفُ فِي اَلْبُسْتَانِأَنَا كُنْتُ اَلْمَاضِيَوَمَا كَانَ لِي فِي اَلْحَاضِرِينَ مَكَانِاَلْحُبِّ غَرِيبٍ مَا زِلْتُأَبْحَثُ لَهُ عَنْ عُنْوَانِاُخْرُجْ مِنْ وَأَدَّى إِلَى وَادٍىوَالْوَادِي مَلِيءٍ بِالْحُزْنِبَعَثَتْ لِأَبْحَث عَنْ شَيْءِمَا كَانَ لَهُ أَبَدًا أَوْطَانأَنَا عِشْتُ حَيَاتِي كَيْ أَغْرَقَفِي بَحْرٍ لَيْسَ لَهُ شُطْآنُضُمَيْنِىْ فِي حِضْنِكَ ضَمِّيوَدَعِينِي أَنَسى أَنَّى مُهَانٍدَمَّرَنِي وَطَنِيٌّ وَغِيَابُكَوَلِيُشْهَد عَلِي ذَلِكَ بَابُكَشُبَّاكُكَ أَوْ حَتَّى اَلْجِيرَانِعُذْرًا سَيِّدَتِي فَلَسْتَ مُهَيَّأكَيْ أُعَبِّرَ قُرْبًا اَلْأَغْصَانِوَإِذَا مَاتَ اَلْحُبُّفَكَيْفَ اَلْقَلْب يَعِيشُ بِدُونِكَوَأَنَا آسِفٌ جِدًّا عَلَى مَا كَانَمِنْ يَعْشَقُ فِي اَلْبَشَرِ مُثْلَىفَهَذَا اَلْعِشْقُ مِنْ أَصْلِيٍّوَهُزِمَتْ بِحُبِّي وَبِاسْمِي كُلُّ اَلْفُرْسَانِجَاءُونِي وَجَائِوكِىْ بِحِقْدٍجَعَلُوهُ يَعِيشُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فِي اَلْوِجْدَانِهُنَا يَسْكُنُ فِي قَلْبِي ثَوْرَةَحُبٍّ سَتُحَطِّمُ كُلَّ اَلْبُنْيَانِفَلْتَشَهْدِىْ يَا نِسَاءَ اَلدُّنْيَابِآلَامٍ قَدْ سَكَنَتْ كُلَّ اَلْأَرْكَانِمِنْ خَانِ اَلْعَهْدِ وَمِنْ أَحْسَنِ كُلِّ اَلْإِحْسَانِأَنَا عِشْتُ زَلِيلْ اَتْزَلُلْوَآلَامِي مِنِّي تَتَأَلَّمُوَمَازِلْتُ أَصِيحُ كُى تَعَلُّمِ كُلِّ اَلْفِتْيَانِأَخَذَتْنِي عِينَاكِىْ وَأَنَّتِيمَا خُنْتُكُ أَبَدًا وِخِنْتِىْوَمَلِيءً قَلْبِكَ بِالْعِصْيَانِمِنْ يُشْعِلُ نَارًا يَا عُمْرِيفَسْتَئْكَلْ أُبْدَانِهُ حَتْمًا بَعْدَ اَلْأَبْدَانِقَدْ كَذَبَ مَنْ قَالَ لِحَوَّاءْلَمْ تَسْكُنْ أَبْدَانٌ فِي قَلْبِهِفَلِكُلِّ مَعْرِضِ لَلْهَلَّاكَانْوَأَنَا قَلْبِيٌّ ضَعِيفٌ لَا يَقْوَىوَكَانَتْ عَيْنَاهَا أَقْوَىكُلِّ مَا اِصْعَدْ اِرْجِعْ أَرْضًا مِثْلٍ اَلسَّكْرَانِسَحَرَتْنِي وَالسِّحْر خَطِيرٌوَالرِّيشُ قَصِيرٌ كَيْفَ أَطِيرُعُصْفُورْ أَنَا كَانَتْ أُرَفْرِف تَعْرِفُنِي كُلُّ اَلْبَسَاتِينِقَتَلَتْنِي عَيْنَا اِمْرَأَةًفَاعِذْرَانِىْ يَا مِنْ لَمْ تَعْذُرْنُقْطَةُ مَاءٍ فِي اَلْبُرْكَانِأَنَا اِغْلِي فِي اَلنَّارِ كَانِيخَلَقَتْ يَا نَاسٌ لِلْغَلَيَانِخَدَعْتُنِي وَأَخَذْتُ أَعْدَائِيهُنَا بِالْأَحْضَانِ هُنَا بِالْأَحْضَانِتَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًاجَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.