أودى المشيبُ بقوتي وجهوديوغدوتُ في الطرقاتِ أتبعُ عوديوالصبحُ أرخى في الظلامِ خيوطَهُفبدا البياضُ بمفرقي كورودِظَهري تقوسَ فانحنيتُ كراكعٍبدأ الصلاةَ مُهَيَّأً لسجودِوتفرقَ الأحبابُ عنّي كلهمْوبدأتُ أكرهُ في الحياةِ وجوديفجلستُ ساعاتٍ طوالاً شارداودموعُ عيني أثَّرتْ بخدوديفخرجتُ أمشي حائراً متثاقلاوالهَمُّ يسكنُ خافقي ووريديفرأيت في إحدى الأماكنِ هرَّةًعانتْ كما عانيتُ منذُ عهودِنامتْ على كتفِ الرّصِيفِ وحيدةًقلتُ التقيتِ وحيدةً بوحيدِفَحَمَلتُها وَضَمَمْتُهَا كعزيزةٍفاستأنستْ صدري ومَهْدَ زنوديوغَفتْ على صدري كغَفْوةِ مُتْعَبٍعانى من الارهاقِ والتَّسهيدِوبدأتُ أشْعرُ عَطْفَها وحنانها ..وكأنّها أمٌ أتتْ لوليدِفالله قد خلقَ الحياةَ لنَتّقييوما يعودُ العبدُ للمعبودِفَلِمَ التّكبّرُ والغرورُ أيا فتىيوما ستصبحُ مرتعا للدودِعجبا لمن عاشَ الحياةَ كأنهُخشبٌ تصلبَ قلبه كحديدِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.