ذاك درسٌ لكل ذي إيمانِواعتبارٌ لكل ذي عِصيانِوانتصارٌ مِن المليك لقومجُندلوا مِن فظاعة العُدوانتلك ذكرى لمن يجورُ ويطغىكي يتوب مِن صَولة الطغيانربما لاقتْ عند عاصٍ صداهافاستفاق مِن سَكرة العِصيانأو أزاحتْ - عن الدنايا - أناساًغيّبَتْهم - عن الرشاد - الأمانيأو أعادت حقاً سليباً تناءىعن ذويهِ على مدى الأزمانفي زمان لمّا يعدْ فيه صِدقٌبل يئنّ الصدوقُ ، ثم يعانيوالكذوبُ المُحتال يختالُ تِيهاًهادئَ النفس ، مستريحَ الجنانكم يَحارُ اللبيبُ مِن مِثل هذاكيف طاشت مثاقلُ المِيزان؟كيف أمست هذي المعاييرُ هدياًواستسيغتْ في السر والإعلان؟كيف لاقت - بين البرايا - رَواجاًناصعَ الإثبات والبرهان؟كيف صار الأخ الشقيق عدواًجاحداً للمعروف والإحسان؟غاصباً بيت اليتامى احتيالاًمُشهراً سيفَ الغِش والبُهتانمُهدِراً - بالتدليس عمداً - حقوقاًمُستعيناً بسيئ الأعوانمُقسماً للأيتام أنّ آباهمباع بيتاً بأبهظ الأثمانوالعقودُ نصوصُها لا تحابيوالشهودُ يُدْلون بالأيمانثم ألقى يمينه دون خوفٍمُستهيناً بحُرمة القرآنواليتامى تعجّبوا مِن جرئلا يبالي باللعن والنيرانخرجوا ، والأكبادُ تطفحُ غيظاًثم تزجي الدعاءَ للرحمنوالنفوسُ - فيها على العمّ - نارٌوالقلوبُ تضيقُ بالأضغانوارتأوْا قتلَ العمّ أنجعَ حَلٍّسوف يُردي مَرارة الشنآنلكن الأم ناصحتهم ، وقالتانفضوا عنكم زخرفَ الشيطانإنّ هذا العمّ الظلومَ أبوكملا تُذيقوه نقمة الشبانإنْ يكنْ قد خان الأمانة جهراًفالمصيرُ حتماً إلى خسرانسوف يقضي - بين الخصوم - مليكٌفاقبلوا حُكمَ الواحدِ الديانإيهِ يا أم قد عدلتِ ، وربيإن هذا يُفضي إلى السلوانواستجابَ الأبناءُ بعد التلاحيثم جاءَ القصاصُ بعد ثوانخصّه الجَبارُ القويُ بمكرليس - مِن كيد العدل - أيّ أمان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.