مِن أمةٍ نحنُ تهوى العِز والظفراوحُق للفذ أن يهوى ، ويفتخراقد خصّنا اللهُ - بالأمجاد - لابسةثوبَ الفخار ، ومَن يقرأ فسوف يرىمِن المحيط إلى الخليج سابقةكل الأنام ، فلا رُجعى لأي وراونسأل الله أن يُقيلَ عَثرتهاأرى المليك على ما قلتُ مُقتدراونعبدُ الله رباً واحداً أحداًمِن التراب جميعَ العالمين براجَل المهيمنُ مِن رب تدينُ لهخيرُ الخلائق ، تستهدي بما أمَراوبعد نتبعُ النبيَ دون هوىًكذاك نتبعُ المنهاجَ والأثراووفق سُنته نبدي تميّزناطوبى لمن بلباس السنة ائتزراومنهج الحق شمسٌ في دياجرناوقد غدا كل مَن يحيا به قمراإنا نراه يقيناً مذهباً وسطاًونرتجي - مِن ورا تطبيقه - الظفراوإن سألت عن الأخلاق طيبةوجدت معدنها في ساحنا نضِراوالجرف تشهد ما (الوطنية) ابتكرتْمِن القواعد ، هيا استقرئوا الخبراطلابنا - بسنا الأخلاق - نشملهمطال الزمان بنا في الدرس أو قصراولا نملّ مِن الأفكار ننشرُهافوق الرؤوس ، كمثل الغيثِ مُنهمرانريدُهم سادة ، بالعلم قد رفعواهامَ الكِرام ، تزفّ الخيرَ والبُشُراولا نسفه ما يروون مِن قِصصإنْ لم تكن تحتوي ذِكرى ولا عِبراونجتبيهم - ببذل النصح - تربيةلقد يُقدّم هذا النصحُ مزدجراوالقائمون - على التعليم - كوكبةعلى الشروح عطاهم ليس مقتصرامعلمون لهم في العلم خِبرتهميُجدّدون الرؤى والفكرَ والنظرالا يسأمون من التدريس ، مَطمحُهمرضا الإله ، وأمسى الأمرُ مُشتهراسِيّان عندهمُ مَن صدّ منحتهمومَن لمَا بذلوا مِن مِنحة شكراوللريادة - في التوجيه - فلسفةتأثيرُها - في ضيا تدريسنا - ظهراومَن يُضاهي - بما أروي - أساتذةلكَم روت ألسنٌ - عن حزمهم - سِيَراونحن نبذل - عن حب - نشاركُهمهَمّ التميز يفري الجهدَ والسهراومَن يُضارعُ في التنويع مَنهجهمهم الصرامة تحوي اللينَ والسَمَراكم اختلفنا ، ولم تذهبْ أخوتناثم اتفقنا ، وبات الكَسر مُنجبراكلٌ يريدُ - لهذا الصرح - رِفعتهويشتهي أن يرى الأداء مزدهراهذا التفاني - لأجل الله - نبذلهوالله ناصر مَن بأمره ائتمراوكم بدت (هيئة التدريس) باذلةأحلى الجهود ، فهُم مِن أكرم النصَراولا أزكي – على الرحمن – من أحدٍإني لأحسبهم – على الهُدى - زمرابهم جميعاً سمت في (الجرف) مدرسةو(الاعتماد) دليلٌ فوق ما ذكِراوب (التميز) حُزنا خيرَ جائزةٍعلى الجميع ، وعاد الصرحُ منتصراأولمبيادُ العلوم اجتاز سُلمَهأبناؤنا بعدما تسنموا الخطراوحققوا الفوز في (القرآن) يغبطهممَن غاب عنهم ومن عن رغبةٍ حضراوفي (حديث رسول الله) ما انهزمواشأن الذي عن بلوغ القمّة اعتذراوفي (الخطابة) نالوا مركزا عَبقاًيفوحُ منه عبيرُ الورد إن نثِراتقبّل الله منهم كل ما بذلواوخصّهم بالعطا لم يؤته بشرا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.