خُلقُ العطا شمسٌ تُضيئ وتُشرقُوثمارُه – رغم الصوارف - تُورقُولكَم عجبتُ مِن العطاء وأهلهعجباً تعاظمَ لا يكادُ يُصَدَّقوالجُودُ أجملُ إذ أتى مِن حُرَّةٍمِن حُرِّ ما ملكتْ تجودُ وتُنفقليستْ تخافُ الفقرَ في مستقبلآتٍ يُهدِّدُه مُصابٌ مُحْدقلم تدَّخِرْ للدَّهر وافرَ مالهاإنْ رابَها مِن دهرها ما يُوبِقوعلى المحبة راهنتْ في مَعشرشمسٌ محبتهم عليهم تُشرقفي قِصة ندرتْ ، وقلَّ حُدوثهافيها المروءة غضة تترقرقفيها تزوجتِ المُعِيلة أرملاًترعى العِيالَ الضائعين ، وتُشفِقفي أمِّهم فجعوا ، وهذي دورهاأمَّاً تكون ، بها الهنا يتحققوالزوجُ أكرمَها ، وقدَّرَ جُهدهافلقد غدا بحنانها يتعلقمِن أجل ذلك خصَّها بعَطيةٍومضى يُؤكدُ حقها ويُوَثقحتى إذا رحل الحليلُ تأيَّمتْوالمالُ نهرٌ عندها يتدفقأبناؤها ورثوا الكثيرَ ، وأحسنواللأم ربَّتْهم ، وعاشتْ ترفقلم يَحقدوا يوماً على ما نالهابل ضاعفوه ، وبالوفاء تخلقوافتنازلتْ عن كل ما ملكتْ يدٌلتُعيدَ ما ملكتْ لكي لا يَحنقواقيل: ارجعي عن ذا القرار ، وأجمِليفلقد يُصيبُكِ ما يَضرُّ ويَمحققالت: كفاني حبُّ أولادي إذنوالحبُّ يُوجِدُ ما له نتشوقإن صح هذا الحبُّ فاجأنا بمانهفو إليه ، ونشتهيهِ ، ونعشقالحب يَصنعُ معجزاتٍ جَمةيوماً إليها الذهنُ لا يتطرقبالحب نبلغ ما نريدُ تجمُّلاًويَزولُ ما يُؤذي الأنامَ ويُقلِق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.