البحر والموجة - حسين محمد الفيل

يُسعِدُني حبُّكِ يُسعِدُني
يا بحري الزَّاخرَ بالسُّفُنِ

وَ أنا كالموجَةِ في يَدِهِ
يَدفَعُني عنهُ لِيُرجِعَني

ما دُمتُ لَدَيكِ فلن أخشَى
إنْ مِتُّ سأولدُ فاحتضني

© 2025 - موقع الشعر