حبّر الآياتِ ، طيّبْ مَعشريواملأ الدنيا بطِيب العنبرِوامنح القلبَ سروراً يُشتهىوارق – بالروح – لروض مُزهرمن أريج الآي يا طيفاً شداحرّكِ الدمعَ بعينِي ، واذكُرواسكب الفحوى على قلب هفاإن هذا الذكر يُزْكي مَعْشريوابذر الخير على سمع الورىإنما الذكرُ رطيبٌ وطريوارو بالترجيع نفساً تبتغيجنة المأوى ونهرَ الكوثروارفع الروحَ إلى أعلى سماواهدِنا بالمستنير المعْطِروأعرني الصوت هذا ليلةأو بع الشدو ، وإني المشتريإنه مزمارُ داودٍ سرىفي قلوب الناس مثل الجوهرإنه الشمس ، تناغي وهجهاتبعث الدفء بقلب الخيّرإنه النجم مُحيّاهُ السناوله المعنى بهيجٌ والسّريزخرفِ المحرابَ ، أغرقنا بُكاواذبح الكيد بقلب المفتريأترع المسجد عطراً والورىليلة زينتْ بمسكٍ مُعْصِرواقرأ الآياتِ فينا صادحاًتنبتُ الذكرى بوادٍ مُقفرأيها البلبلُ أسعدْ مُهجتيثم أتحفني بظل السوْحرعندليبَ الخير متعْ همتيجفف الدمع بقلب المحجر(بورسعيد) اليوم شادٍ فخرُهاولها عُرسٌ بليْل أشجرقلتُ: قد حق لها أن تزدهيْوتباهيْ بالزكي العبقريمن يعيد – اليوم – مجداً قد مضىبهُدى الله المنير المُثمرمن له الفرقانُ أمسى مَعْلماًمن سعى خلف الجميع المجهرمن سما في الدين والدنيا معاًمن تسامى بالمَعين المُؤثرإيه يا (سلمانُ) هذا ضيفكمأكرم الضيف عظيم المَحسَروافتح الأبواب للقوم الألىطرقوها في بكاءٍ مُبحرفالتراويحُ ستهدي نورهاكل عبدٍ مخبتٍ مُستعبررمضانُ العامَ يمضي شاهداًشيخنا فاقرأ بحُزن جهْوريفاقرأ (الأعراف) في سمْع الورىواذرفِ الدمع كماء الأنهُرواقرأ (الأنفال) فيمن وحّدواوأعدْ فينا الجهاد السمهريواقرأ (الرعد وطه والضحى)وبياناً كان في (المدثر)واقرأ (الإسراء والكهف) معاًثم غردْ ب (النبا) كالمِسْورواقرأ (الروم ولقمان) معاًوانحر الجهل بآي (الكوثر)واقرأ (الطارق والأعلى) معاًواقرأ (الفجر) بعزم الأصحرثبتِ اللهم عبداً قد تلاوقِه شر المُضل الفيقروانفع اللهم أجيالاً بهواهزم اللهم جُند القيصرثم باركْ يا إلهي صوتهعز من سيفٍ فتي مُشْهَرلا عدمنا الصوت هذا أبداًفض فوه من عليهِ يفتريلا حُرمناهُ مَعيناً صافياًخذ إلهي من عليهِ يجتريواخذل اللهم مَن كادوا لهأبطل اللهم سحرَ الحبترغرّه حِلمك ربي ، فانتصرْوأجرْنا من قطيع يمتريحاربوا الحق ، وعابوا أهلهولهم كيدٌ رهيبٌ يعتريوسُكارى أتقنوا صُنع الأذىفي غثاءٍ ضائع مستهتررب أنت الحق دمّرْ كيدهموامحق اللهم زيف الجيهررب أظهرْهُ على أعدائهأرسل النصر كموج الأبحُروتول العبد هذا ، إنهُيبذل النصح كغيثٍ أزهرلم يخفْ في الله سُوآى ظالموكذا لم يخش بلوى الحيدركم يحب الحق كم يعطي لهبسخاء مستنيفٍ مُمْطرهو يَنبوعُ المعاني والرؤىوهْو في الإعراب فاق العُكبريحسن السمت ، وعذب الملتقىوهْو في التحديث مثل (اليشكري)إن رأى معصيّة أنكرهابهدوءٍ وبيان مُبْهِرمثله فينا قليلٌ نادرٌوهْو في التصوير فاق (البحتري)لا أزكّيهِ على رب السماإنما أحسبه ، لا أمتريإنما أنزلِه مَنزلهثم في هذا حديث المُنذرإنه مني كنفسي أو أخيرب فانفعني بشهم خيّر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.