عَلَمٌ قضى من بعد طول زمانِهِوتلا الوداعَ على سَنا جُثمانِهِومُشَيِّعوه بكَوا على تودِيعهفلطالما لمَسوا لطيفَ حنانهكم خصَّهم بالتضحيات يَسوقهاحتى يُشِيعَ الحب في أخدانهكم بث فيهم كل نصح صادقوعلى النصيحة رَشَّ من رَيْحانهكم قال فيهم وعظه ورشادهكالدُّرِّ يُعرِبُ عن يَتيم جُمانهكم جنَّبَ الشبانَ غائلة البلاتجنيبَ مَن يخشى على شُبانهكم خط بالقلم النزيه مَراجعاًلتكون نوراً في دُنا فِتيانهكم ناظرَ الأعداءَ ، واقتحمَ المَلابخِطاب مُتبع خطا سَحْبانهكم فند الشبهاتِ دون تخبُّطٍليذوقَ مَن تبعوه طعمَ أمانهيا أيها (العزيُّ) جيلك صامدٌمهما الزمانُ اشتدَّ في حَدَثانهإن مدَّ صرفُ الدهر ما يُزري بهصمدوا له ليَرَوا مدى تحنانهعَلمتهم شرفَ الجهاد تعبُّداًيُزري شُجاعَ جهادهم بجنانهلقنتهم دَوران أيام الفتىحتى يُعَجِّلَ في خطا دَورانهوكشَفت أوثاناً تُجَندلُ عالماًلِيبيت مُنكباً على أوثانهواليوم ترحَلُ بعد طول مسيرةٍفيها نشرت النور ، يا لَبيانهيبكي (العراقُ) عليك مُرَّ بُكائهويقول: بات الليثُ في أكفانهللهم فارحمْهُ ، وأكرِمْ شأنهوأثِبْه يا ربي على تِبيانه
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.